أكد الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، أن ميناء أرقين البري يعد ثاني ميناء بري بعد ميناء قسطل شرق بحيرة ناصر مع دولة السودان، والذي افتتح في أغسطس 2014، في إطار الحرص على دعم حركة التجارة بين مصر والسودان. وأضاف أن ميناء أرقين البرى هو نقطة الانطلاق الأولى لمحور "الإسكندرية - كيب تاون"، والذى من شأنه أن يربط أكبر تكتل إفريقي من البحر المتوسط حتى المحيط الهادي، ويخدم حركة التجارة مع 15 دولة إفريقية تقع على الطريق التجاري البري لهذه الدول، مشيرًا إلى أن إنشاء هذا الميناء العملاق، يأتي في ظل اهتمام الدولة بزيادة حركة التجارة مع دول حوض النيل والقارة الإفريقية وفي إطار توجه الدولة نحو تنمية أواصر التعاون المشترك بينها وبين مختلف دول القارة الإفريقية. جاء ذلك خلال تفقد الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، يرافقه اللواء فؤاد عثمان، رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، اليوم، ميناء أرقين البري الحدودي بين مصر والسودان؛ لمتابعة الاستعدادات النهائية تمهيدًا لافتتاحه أمام حركة التجارة بين مصر والسودان ودول القارة الإفريقية. وأكد الوزير، أن الميناء سيساهم فعليًا في تنمية جنوب مصر ومنطقة توشكى من خلال حركة الشاحنات والركاب على هذا الطريق، مشيرًا إلى أن وزارة النقل ممثلة في هيئة الموانئ البرية والجافة، انتهت من إنشاء ميناء أرقين غرب النيل باستثمارات 93 مليون جنيه، بطاقة استيعابية 7500 مسافر يوميًا وأكثر من 300 شاحنة وأتوبيس.