تغيرت الوجوه، وأيضاً المواقف، واختلفت الأسماء التى حرص كل من أحمد شفيق ومحمد مرسى، المتنافسين على جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، على إرفاقها بالدعاية. حلت أسماء فنانين ورياضيين ومشاهير محل الشيوخ ورجال «الجماعة» فى دعاية مرشح «الإخوان»، وبعد أن زينت اللحى والعمائم بوسترات تأييد مرسى حلت محلها وجوه إعلاميين وفنانين. البرادعى والأبنودى ووائل غنيم وعلاء الأسوانى ويسرى فودة وخالد يوسف وباسم يوسف هم أبرز الوجوه الجديدة التى حلت ضيوفا على بوسترات الدعاية الجديدة لمرسى فى انتخابات الإعادة، فيما احتفظ أبوتريكة وهادى خشبة بموقعيهما فى بوسترات التأييد. لم ينسَ أحد البوسترات أن يقارن بين مؤيدى مرسى ومؤيدى شفيق، فقارن بين البرادعى والأبنودى وخالد يوسف والأسوانى ويسرى فودة من ناحية، وبين فيفى عبده وغادة عبدالرازق وطلعت زكريا وعمرو مصطفى من ناحية أخرى: «لم أعلن تأييدى لمرسى حتى الآن ولن أفعل حتى يعلن هو أسماء 100 شخصية تمثل التوافق الوطنى لكتابة الدستور»، هكذا نفى المخرج خالد يوسف تأييده للدكتور مرسى معترضاً على استغلال اسمه فى الدعاية له، وإن كان لا يعرف هل يتم ذلك من خلال الحملة الرسمية أم لا!