قتل خمسون شخصا على الأقل، وأصيب تسعون آخرون، أمس، خلال تمرد داخل سجن في أوريبانا بولاية لارا (شمال شرق فنزويلا)، وفق ما أفاد مصدر طبي. وقال روي ميدينا، مدير مستشفى أنطونيو ماريا بينيدا المركزي، "حتى الساعة 20,00 (بالتوقيت المحلي) لدينا نحو تسعين جريحا معظمهم (أصيبوا) بأسلحة نارية مع رقم هائل فعلا هو خمسون قتيلا على الأقل نقلوا إلى المستشفى المركزي" من سجن أوريبانا. وأضاف مدير المستشفى أن "الجرحى من سجن أوريبانا بدأوا بالوصول إلى قسم الطوارىء اعتبارا من الساعة 11,00 صباحا اليوم، وأجرينا جراحات ل14 مصابا كان وضعهم الصحي يستدعي" هذا الأمر. وكان وزير الشؤون الجنائية، إيريس فاريلا، أعلن في وقت سابق، أن عملية تفتيش بحثا عن أسلحة تسببت بمواجهات بين المعتقلين والسلطات أسفرت عن "عدد غير محدد من الضحايا" داخل السجن. وتشهد السجون الفنزويلية اكتظاظا كبيرا وأعمال عنف بين السجناء. وتتحدث الأرقام الرسمية عن خمسين ألف سجين في حين أن السجون معدة لاستقبال 14 ألفا.