سادت حالة من الرعب والفزع بين أهالي بسبب ظهور أشخاص يحملون الأسلحة البيضاء وسط المتظاهرين بالقرب من محيط منزل الرئيس ومقر حزب الحرية والعدالة، حيث اختفى معظم المارة من الشوارع والطرقات باستثناء أعداد قليلة. وقام شباب حزب الدستور والحرية والعدالة بوضع مجموعة الأحجار بعرض الطريق أمام ميدان المحطة بالطريق الرئيسى المؤدى إلى مبنى المحافظة ومنزل الرئيس، لتوجيه قائدى السيارات الأجرة والملاكى للسير من الطرق الجانية وعدم سلوك هذا الطريق نظرا لكثرة الاضطرابات واستمرار التراشق بالحجاة وإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع واندساس البعض بين صفوف المتظاهرين، والذين يقمون بأعمال تخريب والتحرش بالفتيات والسيدات وسرقة المارة. كما يقوم العديد من البلطجية المندسين بين صفوف المتظاهرين بالتعدى بالضرب على أية صحفى أو صحفية يحاولون القيام بتصويرهم، كما يقمون بأخذ كاميراتهم وهواتفهم المحمولة ومسح الصور التى التقطوها، إضافه إلى تفوهم بالعديد من ألفاظ السباب والشتائم. وفى نفس السياق، انتقل عدد من الأشخاص المجهولين لمحطة قطار السكة الحديد وقاموا بتعطيل حركة القطارات، ثم ما لبثوا أن غادورا المحطة لتستأنف القطارات حركتها مجددا.