قالت حركة الاشتراكيين الثوريين بالفيوم إن المصريين ضد تحالف الإخوان والعسكر ورأس المال، وأطلقوا على هذا العام "عام سقوط الأقنعة"، وهو العام الثاني لذكرى اندلاع الثورة المصرية، التي أسقطت رأس النظام وعصابته وألقت بهم في السجون، واستمرت مشتعلة حتى الآن لتطيح بعدة حكومات فاشلة، وتجبر العسكر على الرحيل وإجراء انتخابات، لم يكن ليفوز بها مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إلا لمواجهة شفيق والفلول، وبعد أن خدعوا الملايين بقناع التمسك بأهداف الثورة. وأضافت الحركة، في بيان أصدرته اليوم، أنه بعد أقل من عام سقطت الأقنعة وظهر الوجه الحقيقي لنظام الإخوان، الذي بدأ عهده بتكريم القتلة من العسكر والتحالف معهم لحماية كرسي النظام. واستنكر البيان مسارعة الإخوان بالتصالح مع رجال أعمال مبارك، مؤكدا أنهم ارتموا في أحضان صندوق النقد الدولي لتطبيق نفس نظام خصخصة مبارك وبيع البلد، حيث أصبح خيرت الشاطر بديلا لأحمد عز، ومستثمري قطر بدلا من الأجانب، ومليشيات الإخوان بدلا من بلطجية الحزب الوطني. وأشارت الحركة إلى أنه تبين أكذوبة القصاص للشهداء، التي وعد الرئيس مرسي بتنفيذه، مضيفة أن دماء الشهداء في رقبته، وبذلك يحفر النظام قبره بيده بالسير على خطى مبارك. وطالب البيان بدعوة الشباب الثوري بالجبهة للضغط لتطهير صفوفها، ومشاركة جميع الثوريين في بناء جبهة ثورية حقيقية تستكمل أهداف الثورة، وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.