وزع الاشتراكيين الثوريين، بياناً لهم في ميدان التحرير، عصر الجمعة 25 يناير، تحت عنوان "عام سقوط الأقنعة..المصريون ضد تحالف الإخوان والعسكر ورأس المال". وجاء في بداية البيان أنه: "في الذكري الثانية لثورة الشعب المصري التي أسقطت رأس النظام وعصابته وألقت بهم في السجون، واستمرت مشتعلة حتى الآن لتطيح بعدة حكومات فاشلة وتجبر المجلس العسكري على الرحيل وإجراء انتخابات لم يكن لفوز بها مرسي والإخوان، إلا في مواجهة شفيق الفلول، وبعد أن خدعوا الملايين بقناع التمسك بأهداف الثورة". وذكر البيان، أنه بعد أقل من عام سقطت الأقنعة وظهر الوجه الحقيقي لنظام الإخوان المسلمين الذي بدأ عهده بتكريم قتلة المجلس العسكري والتحالف مع العسكر لحماية كرسي النظام مقابل تمكينهم من إمبراطوريتهم الاقتصادية وعدم خضوعها للرقابة. وأضاف، أن نظام الإخوان سارع للتصالح مع رجال أعمال نظام مبارك الذين نهبوا ثروات مصر لسنوات وارتمي في أحضان صندوق النقد ليطبق نفس برنامج الخصخة وبيع البلد: خيرت الشاطر بديلا لأحمد عز وصكوك جمال مبارك أصبحت صكوك إسلامية ومستثمري قطر بدلا من الأجانب، وميليشيات الإخوان بدلا من بلطجية الحزب الوطنى. وأشار البيان، أنه مع تأكدنا من أن نظام الإخوان يحفر قبره بيده بالسير على سياسات مبارك، إلا أن غياب الجبهة الثورية القادرة على قيادة الثورة في المعركة الاجتماعية القادمة لا محالة هو التحدي الحقيقي، فقيادة جبهة الإنقاذ الوطني أخطأت بضم الفلول إلى صفوفها والمعروف انحيازهم اجتماعيا وسياسيا ضد الثورة وخطرهم عليها الذي الذي لا يقل عن خطر الإخوان. ودعا البيان الشباب الثوري بالجبهة للضغط من أجل تطهير صفوفها ، والمشاركة مع كل الثوريين في بناء جبهة ثورية حقيقية تستكمل أهداف الثورة.