عاد المتظاهرون إلى شارع يوسف الجندي، وتزايدت الأعداد، وتبادلوا رشق الحجارة مع قوات الأمن الذين اعتلوا مبنى تابع لهم يطل على الشارع. واستطاع المتظاهرون التسلل إلى مدرسة الحوياتي الثانوية بنات، وصعدوا إلى أعلى مبنى بها الموازي لقوات الأمن، وتبادلوا الرشق بالحجارة، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع على المدرسة، وإحباط محاولات المتظاهرين لرشقهم بالحجارة، فيما أشعل المتظاهرون النار في بعض الأخشاب وفروع الأشجار لتقليل تأثير الغاز المسيل للدموع.