نظم الشيخ محمد عبدالله، منسق حركة "أزهريون" حوارا مع الدولة المدنية، وأكد على أن الذكرى الثانية للثورة لن تمر مرور الكرام، وأن جموع المتواجدين في الميدان مصممين على الاعتصام حتى رحيل النظام، مؤكدا أن النظام الحالي تعدى الأرقام القياسية في نسب الفساد. كما رفض إقصاء كافة الحركات والقوى الوطنية، والإساءة لشباب الثورة، وجدد قسمه بأنه لن يعود إلى بيته قبل إسقاط النظام الحالي، واصفًا إياه ب"الفاشل"، الذي يستخدم الدين لخدمة أغراضه السياسية، داعيًا كل التيارات الدينية لترك السياسة؛ لأنهم يسيئون لصورة الدين، ولا يدركون المفاهيم السياسية.