خرجت الآن مسيرتان من مسجد القائد إبراهيم في طريقها إلى منطقة سيدي جابر، حيث ضمت المسيرة الأولى حوالي 5 آلاف متظاهر تسلك طريق بورسعيد، بينما ضمت المسيرة الثانية 3 آلاف متظاهر وتسلك الكورنيش، مع شلل مروري تام بوسط المدينة. وقد حاولت إحداهما اتجاهها إلى المجلس المحلي، وهو في نفس الوقت المقر المؤقت لديوان المحافظة، الذي يشهد استعدادات أمنية قوية والمتوقع حدوث اشتباكات أمامه. يتقدم المسيرتين شباب "البلاك بلوك" بأقنعتهم السوداء، وشباب آخرين مرتدين قناع "فانديتا". كما لوحظ تضاعف الأعداد إلى ما يقرب 10 آلاف متظاهر، مرددين هتافات: " خالد خالد ياسعيد.. لسه ف مصر كلاب وعبيد"، و"قتلوا الأولتراس الأحرار.. علشان دافعوا عن الثوار"، و"مش ساكتين مش ساكتين.. لدم إخواتنا مكملين".