أعلنت الحركات الإعلامية الثورية للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عن مشاركتها بأحداث ذكرى ثورة 25 يناير القادم، وذلك اعتراضًا منهم على ما وصفوه ب"أخونة الإعلام"، ورغبةً منهم في تطهير الإعلام من فلول النظام السابق، حسبما أعلنت حركة "إعلاميون ضد الفساد " و"الإعلاميون الأحرار" و"رابطة الإعلام الحر". كما أعلن أعضاء حركة "الإعلاميون الثوريون" عن رفضهم لممارسات وزير الإعلام "صلاح عبد المقصود" وقيادات المبنى، حيال ما وصفوه ب"تجنيد الإعلام لصالح الإخوان"، وكذلك استغلال الإعلام الرسمي لعرض أفكار الإخوان والدعاية لهم، من خلال استضافة أعضاء حزب الحرية والعدالة وقيادات الإخوان دون عرض وجهة النظر الأخرى. فضلا عما تحدثوا عنه حول المعاملة السيئة لإعلاميي ماسبيرو، وتأخير مرتباتهم دون غيرهم من العاملين وتهديد البعض منهم لعدم مهاجمة الإخوان، وهو الأمر الذي رفضه الكثيرون من إعلاميي الاتحاد، ونتج عنه تحويلهم للتحقيق.