سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مظاهرة للعاملين ب"ماسبيرو" تطالب بإقالة وزير الإعلام وتندد ب"أخونة" التليفزيون إعلاميون: سنحل مجلس أمناء الاتحاد الحالي ونشكل اتحادا جديدا.. ونطالب بتطهير المبنى من القيادات "المتأخونة"
تظاهر مئات العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، في البهو الرئيسي لمبنى ماسبيرو اليوم؛ للمطالبة بإقالة صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، وحل مجلس أمناء الاتحاد، وانتخاب أعضائه مجددا، ولرفض "أخونة ماسبيرو". وأعلن المتظاهرون، أن الأسبوع المقبل سيشهد مؤتمرا عالميا للإعلان عن مجلس الأمناء الجديد الذي سيدخل مبنى التليفزيون بإرادة وقوة أبناء ماسبيرو - حسب قولهم. شارك في المظاهرة عدد من الحركات والائتلافات من بينها الحركة النسائية، وائتلاف ثوار ماسبيرو، وثوار الإعلام، وإعلاميون أحرار وحركة نساء النوبة، وائتلاف شباب الثورة. وقالت الإعلامية هالة فهمي، إن المظاهرة رد فعل طبيعي لحالة الغليان داخل ماسبيرو، منذ تولي "عبد المقصود" مسؤولية الوزارة، ورفضا لحديثه عن حكم قضائي يمنحه الحق في تعيين أعضاء الجماعة العاملين بماسبيرو في مناصب قيادية بالاتحاد. وقال الإعلامي كامل عبد الفتاح، إن إقالة وزير الإعلام مطلب أساسي لا تنازل عنه، لأنه لم يعد من المقبول وجود وزير صاحب أيدولوجية واتجاه موالي للحكومة على رأس جهاز إعلام الدولة المملوك للشعب، وأضاف عبدالفتاح أن هناك حاجة لتكليف وزير توافقي يعمل لمصلحة الشعب ولا يعمل لتحقيق أهداف النظام داخل منظومة الإعلام الرسمية، وأوضح أن المظاهرة تطالب بتطهير ماسبيرو من القيادات "المتأخونة" التي انبطحت لتنفيذ رغبات وزير الإعلام، تحت ستار شعارات كاذبة، هي المهنية والحيادية والشفافية - حسب وصفه - والتي اصبحت وسيلة للعصف بالبرامج وإخراس الألسنة والتحقيق مع المغضوب عليهم من جانب الوزير وأعوانه داخل ماسبيرو. وانتقدت انتصار غريب المنسق العام لائتلاف ثوار ماسبيرو، ما اسمته سياسة "إخراس الألسنة" التي بدأت عهدا جديدا مع وزير الإعلام الإخواني، وإرهاب العاملين باحالتهم للتحقيق، وأكدت أن قطاع الأخبار يقدم رسالة إعلامية فاسدة تشابه ما كان يقدم أيام "مبارك" بدون أي تغيير.