طالبت كل من "جبهة ثوار الإعلام" و"ثوار ماسبيرو"، صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بتشكيل لجان تقصي حقائق للتحقيق في ملفات الفساد المالي والإداري داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتحقيق مع عدد من قيادات ومسؤولين المبنى أمام جهاز الكسب غير المشروع وتطهير المبنى من القيادات المحسوبة على النظام السابق، وإسقاط ديون ماسبيرو. وطالبت الجبهتان، في بيان لهما، بالتحقيق مع قيادات بعينها بماسبيرو مثل: إسماعيل الششتاوي القائم بتسيير أعمال اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس الإذاعة، وفتحي راشد مدير مكتب الوزير، وجمال الشاعر رئيس قناة النيل الثقافية سابقا والمرشح حاليا لرئاسة الاتحاد، وحمدي منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق، ونادية حليم رئيس قطاع التلفزيون سابقا، ود. ثروت مكي رئيس مجلس إدارة شركة النايل سات. وتساءلت الحركات "أين عوائد الإنتاج الإعلامي وعوائد شركة النايل سات وعوائد نوادي الإعلاميين؟ كل هذه العوائد إلي أين تذهب ولمن؟". وطالبت الجبهات والائتلافات الثورية بإنشاء إدارة مركزية مالية مستقلة يشرف عليها الجهاز المركزي للمحاسبات وإنشاء إدارة مركزية مستقلة للشئون القانونية تتبع وزارة العدل.