نعى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ببالغ الأسى والحزن شهيدي الأمن المركزي، ملازم أول باسم عادل محمد سرور والنقيب أحمد سعيد محمود عبدالله، اللذين استشهدا فجر اليوم خلال مواجهات مع الخارجين على القانون بأسيوط. وأكد الوزير أن تضحيات رجال الشرطة جنودا وأفرادا وضباطا، التي بلغت 170 شهيدا في مواجهة البؤر الإجرامية والعناصر الخطرة، تزيدهم عزما وإصرارا على مواصلة العطاء، وأن رجال الشرطة وفي طليعتهم قوات الأمن المركزي عازمون على مواصلة رسالتهم في تحقيق الأمن، مهما تكبدوا من تضحيات، ولن تثنيهم أية محاولات للنيل من عزيمتهم عن مواصلة العطاء، وفقا لعقيدة راسخة تصبوا إلى تحقيق أمن المواطن. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الداخلية مع قيادات وضباط وأفراد والعاملين المدنيين بقطاع مصلحة التدريب، صباح اليوم، واستهله بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهيدي الأمن المركزي. وأكد الوزير خلال اللقاء أن أمن القوات من مجندين وأفراد وضباط هو أحد أهم محاور ومقومات العمل الأمني، وأن توفير كافة الإمكانات وأوجة الدعم المختلفة يأتي على قمة أولويات استراتيجية العمل بالوزارة حاليا، بهدف الارتقاء بالمنظومة التدريبية وصولا لأعلى معدلات الأداء الأمني. وأشاد بالجهود الأمنية المبذولة خلال الفترة الحالية، وطالب باستمرارية استهداف البؤر الإجرامية بكافة مناطق الجمهورية، والإعداد والتخطيط الجيد للحملات الأمنية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة. وشدد إبراهيم على أهمية تطوير وسائل وأساليب التدريب ورفع كفاءة أفراد الشرطة، وتأهيلهم وفقا لأحدث المناهج التدريبية المتقدمة، بما يتفق مع تطورات العصر ويكفل مواجهة الجريمة بشتى صورها ومختلف أساليب ارتكابها. وفي نهاية اللقاء، أكد كافة الأفراد والضباط ولائهم الكامل للوطن، وعزمهم مواصلة الجهد والعطاء لتحقيق الأمن والاستقرار لشعب مصر العظيم.