نعى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ببالغ الأسى والحزن شهيدي الأمن المركزي ملازم أول باسم عادل محمد سرور، والنقيب أحمد سعيد محمود عبد الله واللذان استشهدا فجر اليوم الخميس 17 الجاري خلال مواجهات مع الخارجين على القانون بأسيوط. وأكد وزير الداخلية تضحيات رجال الشرطة والتي بلغت 170 شهيدًا في مواجهة البؤر الإجرامية والعناصر الخطرة التي تزيدهم عزمًا وإصرارًا على مواصلة العطاء، وأن رجال الشرطة وفى طليعتهم قوات الأمن المركزي عازمون على مواصلة رسالتهم في تحقيق الأمن مهما تكبدوا من تضحيات ولن تثنيهم أي محاولات للنيل من عزيمتهم عن مواصلة العطاء وفقًا لعقيدة راسخة تصبو إلى تحقيق أمن المواطن. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الداخلية مع قيادات وضباط وأفراد والعاملين المدنيين بقطاع مصلحة التدريب صباح اليوم والذي استهله بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهيدي الأمن المركزي. وأكد الوزير خلال اللقاء أن أمن القوات من مجندين وأفراد وضباط أحد أهم محاور ومقومات العمل الأمني وأن توفير جميع الإمكانيات وأوجه الدعم المختلفة يأتي على قمة أولويات استراتيجية العمل بالوزارة حاليًا بهدف الارتقاء بالمنظومة التدريبية وصولاً لأعلى معدلات الأداء الأمني.