سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة احتجاجية للعاملين بالقنوات المتخصصة أمام "ماسبيرو" اعتراضا على دمجها في قناة واحدة السروجي: إغلاق القنوات التعليمية جاء بقرار من الوزير لوقف نزيف الأموال المُهدرة دون تقديم خدمة للطلاب
نظم العاملون بالقنوات المتخصصة في وقفة احتجاجية أمام "ماسبيرو"، اليوم، اعتراضا على قرار غلق القنوات التعليمية، ودمج "المتخصصة" في قناة واحدة، تمهيدا لإلغاء القطاع. وندد المحتجون بتراجع وزيري الإعلام والتعليم عن وعودهما بإعادة بث القنوات التعليمية، والتي كان مقررا إعادة بثها اليوم، رافعين لافتات كتبوا عليها "أهل العقل ليه نايمين التعليمية تجيب ملايين"، و"يا قنديل قول لغنيم تعليمنا رايح فين". وقال مصطفى محمود، المشرف على القنوات التعليمية، إن العاملين علقوا اعتصامهم بعد تلقيهم وعدا من وزير الإعلام بتخصيص قناتين للتعليم، بدلا من القنوات الأربع التي توقفت عن البث، وهو ما عاد وزير التعليم للتأكيد عليه مساء أمس، لافتا إلى إن الاتفاق يتضمن عودة القنوات مؤقتا لحين انتهاء الامتحانات، على أن يتم إغلاقها في فترة منتصف العام للتطوير، ومن ثم العودة للبث بنفس الكوادر. وأضاف محمود "وعلى هذا الأساس أعلنا حالة التأهب، وسجلنا عددا من الحلقات تمهيدا لعرضها فور العودة، وهو ما لم يحدث، الأمر الذي برره إسماعيل الششتاوي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بأن القرار لم يُعتمد من وزارة التعليم بعد". من جهة أخرى، تظاهر عدد من العاملين بقنوات "النايل كوميدي" و"النايل سينما" و"النيل للدراما"، احتجاجا على أنباء ترددت عن أن الوزير يريد إلغاء هذه القنوات، وضمها في قناة واحدة تحمل اسم "النيل للمنوعات"، واصفين القرار بأنه "محاولة لخصخصة مبنى ماسبيرو، وتنفيذ مشروع أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق". وفى المقابل، قال محمد السروجى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة لم تتخذ أي قرار بشأن عودة القنوات التعليمية مرة أخرى، مشيرا إلى أن بعض مسؤولي ماسبيرو عرضوا مطالبهم على الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التعليم، اليوم، بشأن عودة هذه القنوات، لكن الوزير لم يبت فيها حتى الآن. وأوضح "السروجى" أن إغلاق القنوات التعليمية جاء بناء على قرار الوزير، لوقف نزيف الأموال المهدرة دون تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب، مشيرا إلى أن اجتماعا سيُعقد اليوم بديوان عام الوزارة لبحث مستجدات الموضوع، واتخاذ قرار فيه.