يبدو ان الزيادة اليومية فى عدد التظاهرات والمحتجين من العاملين فى التليفزيون المصرى ستكون السبب فى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتأمين عملية الدخول والخروج من المبنى، خاصة بعد المحاولات الفاشلة من جانب المتظاهرين من العاملين في نادي الإعلاميين بدخول المبنى عنوة، بداية الأسبوع الجاري لمقابلة صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، لكن بدون فائدة. كشف مصدر مسئول في قطاع الأمن أن اللواء محسن الشهاوي، رئيس القطاع، قرر أن يطور في أسلوب الحراسة والإجراءات الأمنية بخصوص تشديد الحراسة في الحركة اليومية لدخول وخروج العاملين والمترددين على المبنى من الضيوف في البرامج، حيث تقرر عمل أبواب حديدية جديدة أمام كل من باب "5"، الذي يدخل منه كل من وزير الاعلام وإسماعيل الششتاوي، رئيس الاتحاد، ورؤساء القطاعات وباب "15" أيضا. كما تم الاتفاق مع إحدى شركات المقاولات على بناء سور كبير يحيط بمبنى "ماسبيرو"، ككل ولضمان مزيد من الحماية سيتم عمل بوابتين جديدين فيه لدخول وخروج العاملين.