شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى تطليق للضرر أقامتها ربة منزل، تدعى "رسمية أ."، (36 عاما)، ضد زوجها "صبري م."، (39 عاما - تاجر وصاحب كبارية)، بعد زواج استمر (12 عاما). وقالت الزوجة في دعواها، إنها تضررت من حياتها الزوجية، وأنها تخاف من زوجها لأنه مريض، ويتلذذ بضربها ضرب مبرح، ويعود للمنزل في ساعات متأخرة من الليل، برفقة فتيات دون حساب لمسكن الزوجية، أو وجود أولاده عمار وزياد، في أعمار مختلفة، وتفضل الأنفصال خوفا على أولادها، من طريقة والدهم معها. وحضرت مع الزوجة، جارتها في العمارة لتشهد أمام محكمة الأسرة، وقالت "الزوج بشوفه في وقت متأخر من الليل يصطحب فتيات ليل، وجميع السكان اشتكوا صاحب العمارة، لكن لم يستطع أحد إيقافه، إلى جانب صريخ زوجته من ضربه لها الدائم، وشجارهما، وذات يوم طردها خارج مسكن الزوجية في منتصف الليل بملابس المنزل". وقدمت الزوجة، حافظة تحتوي عقد زواجها الشرعي، وصورة من شهادة ميلاد ابنائها، وصورة من تقرير طبي يفيد، أنها تعرضت لكسور في أسنانها نتيجة ضرب أو سقوطها على شيء حاد، وأنها تعاني من اكتئاب نفسي. وتقول ل"الوطن"، "حصلت على كلية التجارة، وذات ليلة كنت في حفل زفاف صديقتي، وتعرفت على (صبري)، زوجي حيث كان يجلس على نفس الطاولة التي أجلس عليها، وتبادلنا أرقام الهواتف حينها كان يعمل في التجارة والأعمال الحرة، وتقابلنا وتحدث معي كثيرا إلى أن عرض أن يتزوجني، ويقابل والدي وقبلت لأعجابي به، وتمسكه بي". وتضيف: "تعرف (صبري)، على والدي، ورحبت أسرتي به ولم يسأل والدي عنه، لأنني قلت لوالدي أنا عارفه كويس، وتمت خطوبتنا في فترة قصيرة، ثم تزوجته وأثمر زواجي، إنجاب طفلين في أعمار مختلفة، ثم كشف لي زوجي أنه سوف يشارك صديق له في افتتاح كافية بشارع الهرم، لكن الحقيقة أن زوجي سيفتتح كباريه، وخاف أن يخبرني لأنه يعلم أنني سأرفض خاصة أنني أعاتبه على تركه للصلاة، وأنه يعصى الله بتصرفاته، وحين أخبرني ابن خالي أن فتح كباريه لم أصدقه، وانتظرت عودة زوجي وواجهته بالحقيقة، اعترف وقال وفيها أيه أنا مش صاحب الكبارية، أنا مشارك واحد فيه، وبيجيب قرش بالزمن ده هددته بترك مسكن الزوجية، ورفضي أكل الحرام من أموال الرقصات، ضربني وصفعني وهددني بأخذ أبنائي مني، وحرماني منهم". وأوضحت، أن الكبارية الذي شارك به زوجي جعل أخلاقه تفسد حيث كان يصطحب الفتيات داخل مسكن الزوجية أمامي كي يعاندني، لأنني منعته من التقرب لي أو لمسي، وتغيرت معاملته معي إلى أن اتصلت على قسم الشرطة، فأغلق الهاتف وضربني بالحزام وكسر أسناني، وجعلني انزف أمامه دون أن يحاول أسعافي، واتصلت على والدي، وجدني ملقاه في الشارع، ونقلني للمستشفى، ومن حينها رفض والدي أن أعود لزوجي، وطلب منه الانفصال وساومه بالتنازل عن أبنائي، لكني رفضت وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة، لطلب الطلاق لتضرري منه.
