تلقت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، نداءً عاجلاً من مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين لدى مجلس التعاون الخليجي، تهيب فيها بتقديم يد العون والمساعدة العاجلة، للمنكوبين السوريين في الداخل والخارج، بهدف تخفيف معاناتهم، لاسيما وأن بين المنكوبين نساء ومسنين وأطفالا وأيتاما ومعاقين. وكشف الأمين العام المكلف للهيئة، إحسان بن صالح طيب، في تصريح له اليوم، أن النداء العاجل تلقته الهيئة من عمران رضاء، الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول المجلس، رسم فيه خيوطا من الآلام التي يتجرعها هؤلاء المنكوبين، بسبب الأزمة الإنسانية بشقيها، الداخلي الممثل في 2،1 مليون نازح، والخارجي الممثل في 350 ألف لاجئ، في لبنان والأردن وتركيا والعراق، كما أن عدد اللاجئين في تزايد مضطرد، ومن المتوقع أن يصل عدد اللاجئين السوريين مع نهاية العام الحالي 2012 إلى 710 ألف. وأفاد إحسان طيب أن الهيئة، وبجانب الجهود التي بذلتها لمساعدة هؤلاء اللاجئين، في مجال تقديم الخدمات الصحية والغذائية وغيرها، فإنها بصدد تقديم المزيد من العون الإنساني، خصوصاً وأن النداء الذي تلقته من المفوضية، أكد حاجة اللاجئين إلى (00،052،1) من البطاطين واللحافات الحرارية لمواجهة موجة البرد، بالإضافة إلى 145 ألفا من مواقد الطهي و135 ألفا من الأطعمة الصحية، فضلا عن الحاجة الأساسية إلى المأوى، في شكل بيوت جاهزة أو شقق مستأجرة، حيث أن معظم اللاجئين في تلك الدول، يقيمون في أماكن إيوائية مؤقتة، مثل المدارس والمرافق الحكومية الأخرى، إلى جانب احتياجهم لمساعدات مالية.