بدأت عدد من القوى السياسية والمدنية بالإسكندرية استعداداتهم للحشد لاحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير،وقد بدا ذلك مبكرا فقد نظم عدد منهم مساء الجمعة 11 يناير بمنطقة سان ستيفانو وقفة تحت عنوان «احترس الثورة ترجع إلى الخلف» ليعلنوا من خلالها أن الثورة تم اختطافها وأن الوضع الحالى بعد حكم جماعة الإخوان المسلمين أصبح يحتاج إلى التغيير الحتمى مما يستوجب التظاهر فى الذكرى الثانية للثورة لاستكمالها وللإطاحة بنظام جماعة الإخوان الحالي فقد اعلن إئتلاف جبهة الصمود بالأسكندرية عن مشاركتها فى مظاهرات 25 يناير ، فاكد أحمد على عضو المكتب التأسيسى للإئتلاف أن الائتلاف يوجه دعوه لجموع الشعب السكندرى للمشاركة فى ذلك اليوم كما ان الدعوه مفتوحه لجميع الكيانات الثوريه تحت لواء توحيد الصف وقال نامل ان تكون المشاركة بدون اسماء كيانات بعينها و ان يكتفى بجملة " شباب الاسكندريه " واعلن تحاد ثوار الإسكندرية المشاركة فى التظاهر لاستكمال الثوره وتحقيق اهدافها من " عيش .حرية.كرامة إنسانية " والإبقاء على مدنية الدولة كما أكدت حركة كفاية على مشاركتها تحت شعار "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية"، لبدء صفحة جديده والمطالبه بحقوق الشعب المشروعه والتصدى لما يحدث حاليا من محاولة الاستحواذ على الحكم وقد اصدرت الحركة بيانا اكدت من خلاله أن مصر تمر بواحدة من أسوأ مراحلها التاريخية في كل النواحي،وبالرغم من ان التقارير التي تذكرها الحكومة تعد تجميل للصورة، إلا أنه وللأسف الحقيقة الواقعية مختلفة عن تلك التقارير، وأشار "البيان"، إلي وجود فساد منهجي، أدى إلى وجود قضايا فساد تزيد قيمتها جميعا على أكثر من 39 مليار جنيه خلال عام واحد فقط، وان مصر تحتل المركز 115 بين 139 دولة في تقرير التنافسية العالمين، من حيث الفساد الحكومي، وهناك أكثر من 3 مليون شاب عاطل، ونسبة البطالة بين الشباب تجاوزت 30%، ومصر تحتل المركز الأخير بين 139 دولة في معدل الشفافية في التوظيف. كما كشف البيان أن مصر تحتل أعلى معدل لوفيات الأطفال في العالم بواقع 50 وفاة لكل 1000 ولادة، ونصف أطفال مصر تقريبا مصابون بأنيميا، و8 ملايين شخص مصاب بفيروس C""، كما أن لدينا أكثر من 100 ألف مصاب بالسرطان سنويا بسبب تلوث المياه، ولدينا سيارة إسعاف لكل 35 ألف مواطن. واكد البيان ان مهم جدا أن نفهم إن هدف المظاهرة هو حشد كل الناس ، وعمل مسيرات في كل المناطق الشعبية.. والناس تنزل مع بعض في مسيرات أكتر من 10 أشخاص لحد مكان المظاهرة". واختتم البيان علي إن ما سبق كان في دعوة 25 يناير 2011 ونزلنا كلنا وعملنا ثورة العالم كله اتكلم عنها.. لكن للأسف مفيش ولا حاجة من اللي نزلنا علشانها اتحققت وبعد سنتين من الثورة.. نازلين تانى بنفس المطالب وبنفس الأهداف وبنفس الحلم ونفس الروح ونفس الإصرار "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، مع التأكيد علي ضرورة رفع علم مصر وعدم إحضار أي شعارات أو لافتات خاصة بأي حزب أو حركة أو جماعة أو جمعية أو طائفة دينية" ومن جانبها اعلنت حركة شباب اليسار بالاسكندرية المشاركة للمطالبة بإسقاط النظام الحالي وحل جماعة الإخوان المسلمين ومحاكمة كافة قاداتها بما فيهم الرئيس على أحداث محيط قصر الاتحادية. كذا أعلنت حركة شباب 6 إبريل"الجبهة الديمقراطية "عن مشاركتها ،حيث أكد عمرو خليل،عضو المكتب التنفيذي،أن الحركة تستعد للحشد ليوم 25 من خلال فعاليات"إخوان كاذبون"و"دستور باطل" لكشف المتاجرين بالدين والثورة،ولكشف ما وعدوا به قبل توليهم الحكم وما تم تنفيذه وما لم يتم . واصدرت حركة ( تغيير ) بيانا لها اعلنت من خلاله مشاركتها فى احياء الذكرى الثانية للثورة ، حيث جاء بالبيان على لسان منسق عام الحركة ايهاب القسطاوى "إن خروجنا يوم 25 يناير القادم سيكون للتعبير عن غضبنا ضد النظام وللاعتراض على حكم جماعة الإخوان المسلمين، وللتأكيد على مطالب ثورتنا، والتى يأتى على رأسها إسقاط الدستور الذى وضعه الفصيلة السياسى الدينى، وإسقاط مجلس الشورى الباطل والوقف الفورى لعمليات أخونة أجهزة وموئسات الدولة وإنهاء سيطرة مكتب الإرشاد على الإعلام والتعليم". واضاف البيان " أن ثورة 25 يناير القادمة ستكون مناهضه لما ظهر خلال الأيام السابقة من مليشيات جماعة الاخوان المسلمين المسلحة، والتى تسعى الى إجهاض كل القوى المناوئة للنظام الحالى، وقمع أصوات أصحاب الرأى من خلال سلسلة الاعتداءات المتكررة على المعتصمين، موضحا انه فى حالة اى اعتداءات من جانب مليشيات جماعة الاخوان المسلمين المسلحة على ثوار 25 يناير القادم سيكون هناك رد فعل حاسم ". واعلنت حركة الثورة المصرية المشاركة والنزول بالملابس السوداء احتجاجا على سياسة الاخوان واستحواذهم على الحكم . كذا اعلن التحالف الشعبى الاشتراكى المشاركة ، وقد اكد ابو العز الحريرى القيادى البارز وعضو الحزب إن 25 يناير 2013 فرصة ممنوحه لاستعاده الثورة من جديد ضد القوى الاخرى التى تستاثر وتستحوذ على كافة الحقوق مما يستوجب النزول فى الذكرى الثانية للثورة لاستعاده مطالب الثورة واستعاده حقوق الشهداء قائلا ان الشعب المصري الذي عاش فترات من الظلم في عصر حسني مبارك لم يرى ثمار ثورته حتى الآن كما اعلن كلا من حزب التيار المصرى ، وحزب الوسط ، وحركة 28 يناير ، والجبهه الشعبية لمناهضة اخونه مصر، والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم " المشاركة لاحياء الذكرى الثانية واستعاده روح الثورة .