قام أهالي جزيرة القرصاية بالجيزة بإنتزاع نحو أربعة فدادين كاملة عند لسان الجزيرة، كانت القوات المسلحة قد ضمتها إلي ملكيتها وخيمت فيها منذ عام 2007، رغم حكم محكمتي القضاء الإداري والإدارية العليا الصادر في 2010 والذي ينص علي حق الأهالي في العيش في مساكنهم وأن نهر النيل ليس حكراً على الحكومة، وعدم إخلائهم من الجزيرة وإلزام الحكومة بأخذ الإيجارات منهم مرة أخري والعمل علي تقنين أوضاعهم. وفي ذلك التوقيت تدخلت قيادات من القوات المسلحة للتفاوض مع الأهالي، إلى أن تراجعت قوات الجيش إلى المخيم الأخر الخاص بها عند فيلا "شروق" التي سبق أن انتزع ملكيتها، والتي تبلغ مساحتها نحو نصف فدان، اضافة إلي تواجدهم عند مدخل الفيلا الخاصة برجل الاعمال محمد أبو العنين التي تقع علي لسان الجزيرة من ناحية كوبري عباس. كانت "الوادي" قد قامت بحملة مكثفة في عددها الأسبوعي الأخير حول سطوة رجال الأعمال والجيش علي أرض الجزيرة بالمخالفة لأحكام القضاء.