أبدى محمد رائد منسق حملة "بيور نت" استيائه من بعض الأفراد التى تطالب بترك المواقع الاباحية اختيارى، مع نوع من التوعية لهم، قائلا "إذا تركنا المواقع اختيارى للأفراد، فلابد من إلغاء جهاز مكافحة المخدرات والإكتفاء بالتوعية فقط". جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم بالجامعة الأمريكية تحت رعاية جمعية انترنت مصر، حيث أوضح رائد أن ظروف الحياة أدت إلى تأخر سن الزواج لدى الشباب، وهذا ما يجعلنا نلتفت إليهم ونحاول مساعدتهم على التمسك بفريضة الله، فلا نقوم بإيتاح المواقع لهم، حتى يقوموا بمشاهدتها وقيامهم بأعمال تحرش، ثم نقول لهم أن امتناعكم عن مشاهدتها لابد أن ينبع من قلوبكم، فهذا أمر غير مقبول. وعن إدعاء البعض بأن حجب هذه المواقع سيعمل على إضعاف سرعة الإنترنت، فيكذب رائد هذا الكلام، معللا بأن أكثر المواقع مشاهدة بمصر هى المواقع الإباحية، وغلقها سيعمل على زيادة سرعة الإنترنت. وأضاف هشام أبواليزيد – الجهاز القومى لتنظيم الأتصالات، أن الجهاز ليس جهة مختصة، وهذا الحجب يتطلب مبالغ باهظة، فى حين أنه يوجد أجهزة عالية التكنولوجية تمكن الأفراد من اختراق الحجب، مما يزيد الأمر تعقيدا. بالإضافة إلى أنه من الصعب تحديد المواقع الإباحية، فبعض المواقع تطلق على نفسها هذا المسمى صراحة، وهى التى يمكن حجبها، لكن هناك بعض المواقع التى تقدم نشاطا آخر من شانها تقديم بعض اللقطات الإباحية أيضا، مما يصعب على الجهاز حجبها، فلا يوجد مسمى واضح لهذه المواقع يستطيع الجهاز أن يمشى وفق شروطه. وقد حضر الندوة الدكتورة نجلاء رزق أستاذ بالجامعة الأمريكية في القاهرة، و طارق أبو علم الرئيس التنفيذى لشركة تريوكون JLT، والمهندس حسام صالح رئيس مجلس إدارة جمعية إنترنت مصر، والدكتور شريف كامل عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة.