أعلن اللواء أركان حرب عصمت مراد مدير الكلية الحربية، أن نتيجة القبول بالكليات العسكرية ستعلن الإسبوع المقبل بعد أن يتم الانتهاء من كافة الترتيبات اللازمة لذلك وبعد انتهاء الاختبارات المفاجئة والإضافية التي أجريت للمتقدمين لترسيخ مبدأ المفاجأة بالنسبة لأفراد القوات المسلحة لدى الطلبة الجدد. وأشار اللواء مراد - في تصريحات للمحررين العسكريين على هامش تخريج دفعة جديدة من الضباط الجامعيين - إلى أن المهمة الرئيسية للكلية الحربية تنقسم إلى قسمين، الأول تأهيل الضباط المقاتلين، والثاني تأهيل الضباط الجامعيين وبنفس القدر من الرعاية والاهتمام. وحول قبول طلاب جدد بالكليات العسكرية على خلفية دينية أو سياسية، قال اللواء مراد "إنه لم يكن في الكلية الحربية منذ إنشائها قبل 200 عام أي معوقات لانضمام أي مصري"، مدللا على ذلك بوجود طلبة مسلمين وأقباط وأبناء شيوخ وأبناء فقراء ومن جميع أنحاء الجمهورية دون تمييز، وأكد أنه لم يحدث تغيير في سياسة الكلية في هذا الشأن. وعن مطالبة أهالي سيناء بضرورة تخصيص نسبة لأبنائهم في الكليات العسكرية، قال "إنه ليس من حق أحد أن يطلب نسبة معينة لأن هذا مخالف لشروط العدالة والمساواة بين الطلبة"، مشيرا إلى أنه بهذا الفكر سيطلب أهالي محافظات أخرى نسبا معينة أيضا"، موضحا أن الكلية الحربية ليست بنظام الكوتة فهى تسير باختبار كفاءة طالب حاصل على الثانوية العامة في امتحان موحد على مستوى مصر بالكامل وأن الاختبارات تتم بالكلية بنفس الأسلوب على جميع الطلبة، وشدد على أن الأفضل هو الأولى بالقبول. ولفت اللواء مراد إلى أنه بالنسبة للجامعيين من خريجي الكلية الحربية فهم يلقون كل العناية والاهتمام فبالنسبة للأطباء، فإن الكلية حريصة بعد إتمام الدراسة العسكرية أن يتم ترتيب زيارات ميدانية لهم لجميع مستشفيات القوات المسلحة بحيث يتخرج الطالب بالتخصصات المختلفة التي تحقق احتياجات القوات المسلحة واختيارات الضباط الجامعيين. وأضاف أنه بالنسبة للمهندسين تحرص الكلية على إعداد زيارات للطلبة لمعظم المنشآت الهندسية للقوات المسلحة بتخصصاتها المختلفة، أما بالنسبة للجامعيين المختلط فيزورون جميع مصانع القوات المسلحة ومؤسساتها المرتبطة بمجالاتها خاصة تخصص الكيمياء والفيزياء والتربية الرياضية حتى يكونوا فور تخرجهم قادرين تماما على ممارسة الدور المخطط لهم.
