نظم الأطباء وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة الأحد 21 أكتوبر أعلنوا فيها عن إضرابهم الجزئي وذلك استكمالا لما بدءوه من وقفات للمطالبة بحقوقهم المشروعة. وصرح د.أحمد بكر أمين نقابة أطباء القاهرة أنهم جاءوا اليوم في إضراب جزئي وليس كلي، ووصف هذا الإضراب بأنه مثله مثل يوم جمعة بميدان التحرير، وعندما ينتهي اليوم سيعود كل طبيب إلى عمله إلا إذا تصاعد الأمر وتطلب اعتصام مفتوح، موضحا أنه سيكون من كل مستشفي طبيب لكي لا تتأثر المستشفيات والمرضي بغياب الأطباء. ورفع المتظاهرون بعض اللافتات التي تدعو إلى "إضراب جزئي لا يشمل الطوارئ والحالات الحرجة"، "من أجل علاج أفضل ومستشفيات أمنة وزيادة أجور الأطباء وعلاج مجاني حقيقي للفقير وأجر عادل للفريق الطبي". وطالب الأطباء بحصة عادلة لوزارة الصحة في ميزانية الدولة تساوي 4 أضعاف الموازنة الحالية، وتأمين حقوق المستشفيات، وإقرار مشروع كادر للأطباء، ووضع قانون رادع لتجريم الإعتداء على المستشفيات والأطباء، ورفع مستوي المستشفيات الطبية والمؤسسات الطبية والتأمين علي الأطباء. وأضافت د. منى مينا منسق حركة اطباء بلا حقوق ان الوقفة اليوم هي خطوة تصعيدية للتأكيد علي مطالب الاطباء، وردا علي تصريحات وزير الصحة الاخيرة بعدم وجود اضراب وان المستشفيات تعمل بكامل طاقتها، مؤكدة ان الاضراب يشمل مستشفيات الجمهورية عدا المستشفيات التي قررت الجمعية العمومية عدم اضرابها مثل التأمين الصحي والمستشفيات الجامعية. وقالت "مينا" ان الاضراب لن يعلق ولن يفض الا بتنفيذ المطالب.