حالة من الركود تسود محلات الشنط والأحذية لثالث أيام عيد الفطر المبارك الذي يعد أهم مواسم البيع والشراء وذلك لإقبال الأسر المصرية على التسوق في العيد ، لكن نتيجة للظروف السيئة التي مرت بها الدولة وتدهور الأحوال الإقتصادية أدى إلى إرتفاع الأسعار التي بلغت في بعض الأسواق أضعاف الثمن الأصلي ومهدت إلى سيطرة الباعة الصينيين على الزبائن لإنخفاض أسعار منتجاتهم إلى النصف ومن هنا انتشرت أنواعاً من الشنط والأحذية التقليدية على جميع ميادين وسط القاهرة مثل ميدان العتبة ورمسيس والعباسية وانتشرت أيضاً داخل أسواق الأحياء الشعبية حيث يبدأ سعر الشنطة من 10 جنيهات وتنتهي عند 50 جنيهاً والأحذية تبدأ من 15 جنيهاً وتنتهي عند 100 جنيه فيما انتشرت المنتجات الجلدية المصرية والمستوردة في مناطق الزمالك والمهندسين وتفاوتت الأسعار .. لذلك قرر"الوادي" التجول لمعرفة أسعار منتجات الشنط والأحذية وعلى هذا الصعيد قال محسن توفيق صاحب محل أحذية بوسط البلد إن بعد الثورة إنخفضت حركة البيع والشراء بنسبة 80% عن العام الماضي مؤكداً على أن حركة البيع كانت تزداد قبل رمضان أكثر من أيام العيد الثلاثة ولكن الآن فإن حركة شراء الأحذية والشنط في ذلك التوقيت تكاد تكون منعدمة تماماً موضحاً أنه من الممكن أن يحصل على زبون أو إثنين خلال أسبوع . ويقول خليل عبد الغني بائع بمحل أحذية بميدان رمسيس إن التنوع هو سمة المعروض بوسط القاهرة فكل الأسعار والخامات تجد إقبالاً من المستهلك ويزداد الإقبال على الشنط والأحذية الحريمي وأحذية الأطفال ويتراوح سعر الشنطة الحريمى من 50 جنيهاً وهذا يكون التقليد بينما الجلد الطبيعي يبدأ من 120 جنيهاً والأسواق في أيام العيد الثلاثة تستوعب كل الأسعار والمنتجات خاصة أن العيد مع بداية موسم الشتاء . وقالت ليلى عبادي بائعة بمحل أحذية إن سوق الأحذية لا يتوقف طوال العام فهو ممتد من المدارس إلى الأعياد ويعتبر موسم الإجازات هو موسم رواج للأحذية في مصر ويحرص السائح العربي على شراء الجلد الطبيعي المصري لذلك لا توجد لدينا أي منتجات أخرى صيني أو مستورد وقالت أن الحذاء المصري للسيدة متوسط سعره 75 جنيهاً وللطفل يبدأ من 65 جنيهاً والإقبال في تزايد خلال أيام عيد الفطر المبارك .