قال الدكتور هشام العنانى أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة إن الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة في مجال العقم وأطفال الأنابيب، التي ناقشها المؤتمر الثاني لمستشفي جنة اليوم، بالتعاون مع جمعيةالطب المسند لصحة المرأة، كشفت أن استخدام الخلايا الجذعية في أطفال الأنابيب والحقن المجهري "وهم"، ولا تحقق أي نجاح. وجاءت توصيات المؤتمر في ختام مناقشة أحدث الدراسات في مجال العقم والحقن المجهري، بالابتعاد عن الخلايا الجذعية في هذا المجال. كما أوصي المؤتمر بتغيير نمط الحياة في حالة فشل أطفال الأنابيب والابتعاد عن الحياة "الكسولة" والوزن الزائد والتوتر، إضافة إلي أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في اختبار تكسير الحامض النووي للرجال في حالات العقم، أثبتت فاعليتها. وأيضا أوصي المؤتمر باستخدام الأساليب غير التقليدية في التوعية الصحية، مثل التطبيقات الالكترونية "ابلكيشن موبايل". ويساعد ذلك بدرجة كبيرة في نشر معلومات كثيرة بسهولة، إضافة إلي أن الهاتف المحمول قد يحمل كم كبير من المعلومات التي يصعب علي اي طبيب تقديمها للمريض خلال الكشف الطبي.