فى ذكرى وفاة الفنانة الشاملة وداد حمدى الثانية عشر، التى تحل علينا اليوم السبت 26 من مارس، والتى ملئت طوال مشوارها الفنى (3 يوليو 1924 - 26 مارس 1994) الشاشة والمسرح ضجيجاً منذ أن بدأت حياتها الفنية كمغنية كورس، حتى قتلت على يد ريجسير بالسكين، وتم إدانته وإعدامه لاحقا . يلعب رقم "3" فى حياتها دوراً هاماً بداية من أزواجها الثلاث ( محمد الموجى- محمد الطوخى- صلاح قبيل) ، حتى أنها كانت الضحية الثالثة والاخيرة للريجيسير والذى قالت عنه الفنانة سهير رمزى فى إحدى لقاءاتها التلفزيونية :" إن الريجسير الذي قتل وداد كان يستهدفني انا في البداية، ولكن الله انقذني منه، ففي يوم الحادث جاء عندى الأول في البيت وأنا ما كنتش موجودة وفتح له الطباخ بتاعي وقاله اني مش موجودة فاتخانق معاه ورفع عليه السكينة وحاول قتله فالناس طبعا مسكوه ومشوه من البيت، وبعد كده راح عند الفنانة يسرا ولكن برضة ما كنتش موجودة في البيت.. فراح علي وداد وقتلها لانه كان يريد فلوس باي شكل ، كما أن عدد طعناته ". ويلعب الرقم 3 أيضاً دوراً فى الفلوس التى سرقها الريجسير القاتل منها والتى قالت عنه الفنانة سهير رمزى أنه سرق حوالى 300 جنيه .بعد أن قام بطعنها 35 طعنة في العنق والصدر والبطن. لدت وداد محمد عيسوي زرارة الشهيرة بوداد حمدي عام 1924 في محافظة كفر الشيخ، قدمت وداد قرابة ال 600 عمل ما بين أفلام ومسرحيات ومن خلال أدوار متعددة، درست في معهد التمثيل لكنها تخرجت منه بعد عامين. قدمها بركات في فيلم " هذا جناه أبي "، وعملت في الفرقة القومية المصرية، ومثلت في مسرحية " شهرزاد " بدلا من عقيلة راتب، ثم عملت في مسرحيات أخرى في تلك الفترة منها "عزيزة ويونس". اعتزلت وداد حمدى في الستينيات بسبب زواجها، ولكن أخرجتها من عزلتها الفنانة وردة عندما طلبتها للعمل في مسرحية "تمر حنة"، و من أشهر مسرحياتها " أم رتيبة" و " 20 فرخة وديك" ، و" عشرة على باب الوزير"،" لعبة اسمها الحب" و " إنهم يقتلون الحمير" ، ومن المسلسلات التى عملت بها "غوايش".