تقدم أعضاء هيئة التدريس بجامعه الفيوم ببلاغ للمحامي العام لنيابات الفيوم اتهموا فيه موظفوا الجامعة والمعتصمين أمام الإدارة بتعطيل العمل بالجامعة ومنع مكاتب التنسيق من العمل وتعطيل امتحانات التعليم الفتوح والكونترولات وغلق ابواب المستشفي الجامعي أمام المرضي . كما أصدروا بياناً طالبوا فيه إقالة أمين عام جامعه الفيوم صالح جمعة بإعتباره المسئول إدراياً عن هذة الأحداث المؤسفة وأقالة مديرى إدارت الجامعة. وإحالة مسئولي الأمن للتحقيق لتقاعسهم عن أداء عملهم وفصلهم عن العمل ، كما قرروا إعداد قائمة سوداء بأسماء العاملين المسئولين عن الإضراب كما طالبوا التصدى بقوة لكافة اعمال البلطجة و التعدى على مصالح الجامعة و مصالح طلابها وباحثيها وأكد اعضاء التدريس فى بيانهم على حق جميع المواطنين و العاملن بالدولة فى البحث عن حقوقهم بكافة الطرق المشروعة والسلمية من الإضراب والتظاهر والإعتصام دون تعطيل لسير العمل او الإضرار العمدي بمصالح الأخرين ومصالح الجامعة من غلق الأبواب الجامعية وإغلاق المستشفي الجامعي والإضرار بالطلاب والمرضي وتجارب البحث العلمي ووقف سير الإمتحانات وأعمال الكنترولات والتنسيق وشهادات التخرج وإختبارات القدرات وإحتجاز الطلاب الوافدين من الجامعات بالمدن الجامعية , وتعطيل كافة الأنشطه الجامعيه بطريقة غير قانونية تخالف الأعراف والقيم الجامعية والذى اعتبروه عنف منظم وانفلات أمني وإستعراض قوة. وأكد البيان على سرعة تعاقد الجامعة مع شركة أمن لحماية مصالح الجامعة. وحمل أعضاء التدريس جامعة الفيوم الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة عدم قيامهم بدورهم المنوط بهم في حفظ الأمن وعلى رأسهم محافظ الفيوم ومدير أمن الفيوم والمستشار العسكري. كما أشادوا بموقف نادى أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا تقدموا بإستقالاتهم تضامنا مع مطالب زملائهم وهم الاستاذ الدكتور محمد احمد سعيد, الدكتور محمود عبدالسلام,الدكتور خالد سليم, الأستاذ دكتور محمد محمد الربيعي , دكتورعبد العليم محمد عبد المولي, الأستاذ دكتور زينب الباهي, الأستاذ دكتور سامح جلال ودعوا إلي اجتماع طارئ لمجلس جامعة الفيوم بحضور أعضاء هيئة التدريس علي ان تكون الدعوة خلال يومين علي موقع الجامعة محدداً المكان والزمان لبحث سبل تحقيق هذة المطالب والرد المناسب علي هذة الجرائم في حق الجامعة. و تحديد مهلة زمنية حتي يوم 30 يوليو 2012 لتحقيق هذة المطالب وفي حالة عدم الإستجابة لمطالبهم سيبدأ أعضاء هيئة التدريس الاضراب العام ثم بدء إجراءات سحب الثقة من رئيس الجامعة والقيادات الجامعية. كان اعضاء هيئه التدريس بجامعه الفيوم قد تعرضوا الخميس الماضى إلى إعتداء من قبل موظفوا الجامعه بعد ان قام العاملون بالجامعة بإغلاق أبواب الجامعة وتعطيل العمل في مكاتب التنسيق، وحجب نتائج الطلاب فى جميع الكليات وإغلاق المستشفى الجامعي ، إحتجاجا على تجاهل القيادات السياسية ووزير التعليم العالى ورؤساء الجامعات لمطالبهم المشروعة والإهتمام فقط بأعضاء التدريس على حساب الإداريين، وتجاهل دور الإداريين فى الجامعات، ورفع العاملون بالجامعة عدد من المطالب وهى المشاركة فى انتخابات القيادات الجامعية، وأن يتم إدراج الإداريين فى قانون تنظيم الجامعات كمعاونين لأعضاء هيئة التدريس ورفع الحوافز إلى 400% والاشتراك فى صرف الجودة التي تقع أعباؤها على الإداريين ولا يستفيد منها سوى أعضاء التدريس، وكذلك رفع مكأفاة الامتحانات من 3% إلى 7%، وتثبيت العمالة المؤقتة، وضم المدد السابقة وإعطاؤهم حافز ال200%، الذي يحصل عليه المتعاقدون في جميع الهيئات الحكومية، والمساواة فى الرعاية الطبية مع أعضاء هيئة التدريس وخاصه بعد زيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس بمبلغ 3500 جنيه ، ورفع مكافأة الإمتحانات وحل نقابة العاملين بالجامعة، وحرية كفالة البحث العلمى للعاملين بالجامعة وتقنين أوضاع الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، وتثبيت العاملة المؤقتة بالجامعة