لقد تفاجأ أعضاء الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة الذرع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين باختيار الدكتور "هشام قنديل" وزير الري السابق لمنصب رئيس الوزراء، فقد تم طرح العديد من الاسماء سواء من التيار الدينى والليبرالى ولم يتم طرح اسم "هشام قنديل" ليكون أول رئيس وزراء تكنوقراط، حيث يعتبر هشام قنديل ذات الشخصية القوية والذى لا يمسها أى عائق من بعيد أو قريب ولا يعلم أى شخص عنها أى شئ سوى أنه وزير الرى السابق في حكومة الجنزوري. يقول "عصام العريان" رئيس حزب الحرية والعدالة: تم إستدعاء هشام قنديل من تونس قبل ترشيح الدكتور "حسين العاطفى" ليكون وزير الري في حكومة عصام شرف ولكن جاء متأخراً مما أدى إلى اختيار "العاطفى" وزير الرى وعمل "قنديل" رئيس قطاع المياه والرى في الوزارة وبعد شهر ونصف جاءت حكومة الجنزوري ليكون "قنديل " هو وزير الري، وقد أتفق كل القوى السياسية بأن رئيس الوزراء القادم لن يكون له اى صلة باى حزب، ويعتبر خبر اختيار "قنديل" كان مفاجأة لكل القوى السياسة والحركات ومن ضمنهم جماعة الاخوان المسلمين. وأضاف الدكتور "على عبدالرحيم" نقيب المهندسين وأحد أعضاء الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: يعتبر الدكتور "هشام قنديل" صاحب شخصية مستقله، فقد عمل فترة في الإطار الإفريقي فتم إنابته من تونس ليتولى مدير مكتب الدكتور "حسين العاطفى" وزير الرى السابق، حيث عمل رئيس قطاع المياه في الوزارة لفترة ما، وبعد تغير الوزارة تولى "هشام" وزارة الري لأنه شخصية قوية ونزيهة ولا يمسه أى شائبة من بعيد أو قريب، فقد إستطاع "هشام قنديل" وهو وزير أن يحل الصراع الذى كان يدور داخل نقابة المهندسين بحكم أنه كان وزير الرى ومشرفه على نقابة المهندسين حيث كان من انجازاته إجراء انتخابات نزيهة في 25 نوفمبر وشكل لجنة خلال 10 أشهر ليسلم النقابة إلى نقيب بانتخابات نزيها. ويؤكد دكتور "محمد المصري" أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة، يعتبر هشام قنديل شخصية وطنية مستقلة لا ينتمي إلى أحزاب دينية أو ليبرالية وعلى هذا الأساس تم اختياره فهو يملك تاريخ علمي وإداري في وزارة الري وله دور في حل مشاكل دول حوض النيل، حيث كان يعمل في وزارة التنمية والموارد المائية في وزارة الري ثم وزير الري ويشهد له بالاخلاق الحسنة ومواقفه في حل مشاكل دول حوض النيل. يقول "محمد عبدالفتاح" أحد أعضاء الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: يعتبر هشام قنديل الذي يبلغ من العمر 45 عاماً وهو يتفق مع الفكر الثورى ومطالب الثوار ولا ينتمى للحرية والعدالة حيث كان يعمل وزير للري في حكومة الجنزوري. وتم اختياره على أساس إدارته وخبراته في مشكلة المياه في أثيوبيا، حيث كان على متن الطائرة التي سافر عليها الدكتور محمد مرسي إلى أثيوبيا وقد شاهده أثناء لقاءاته مع وزير الرى الأثيوبى وكيف إستطاع أن يحل المشكله بدون أي ضرر. وأكد "السيد البدوي" رئيس حزب الوفد: كنت على علم بان تشكيل الوزارة سيتم قبل انتهاء شهر رمضان الكريم ولكن لقد تفاجئنا بترشيح الدكتور "هشام قنديل" رئيس الوزراء فهو لا ينتمى إلى الإخوان من قريب أو بعيد، فهو شخص مستقل ودرس فى أمريكا وحصل على الماجيستير والدكتوراه، وحصل على وسام الجمهورية من الدرجة الثانية في 95 اما فيما يخص لحيتة فهناك اخوان غير مربين للحيتهم.