يتوقع علماء الجيولوجيا، وخبراء البراكين، انتهاء البشرية جمعاء والقضاء على الحضارات من خلال ثروان براكين كبيرة حول العالم خلال العام الحالي، وذلك بسبب عدم تمكن البشرية حتى وقتنا هذا من وضع منظومة متكاملة لمتابعة النشاطات البركانية على الكرة الأرضية. واستشهد العلماء بما حدث مع من انقراض الكثير من الحيوانات والنباتات في القرون الماضية، مثلما حدث في انفجار جبل «تامبورا» عام 1816، والذي تسبب بحدوث تغيرات مناخية والقضاء على 70 ألف إنسان، وكذلك ثوران براكين سيبيريا في العصر البرمي، الذي تسبب في انقراض 96 بالمائة من الحيوانات المائية. وطالبوا بوضع منظومة محكمة الرقابة ومتكاملة، للنشاط البركاني في كافة أنحاء العالم، وذلك حتى تتمكن البشرية من تجنب النتائج الكارثية الناتجة من ثوران البراكين، ستكلف بين 350 و400 مليون دولار، وهذا المبلغ يعتبر بسيطًا جدَا مقارنة بالخسائر الكبيرة التي تتحملها الدول نتيجة ثوران البراكين.