أثارت كتب القرضاوى وحسن البنا التي عرضت عبر دار نشر "الشروق" فى اليوم الأول فى معرض القاهرة الدولى للكتاب سخط الكثيرين من جمهور الزائرين الأمر الذى دفع دار النشر إلى سحبها من الدار خصوصا بعد ضغط شعبى ومقاطعة من الجمهور. فى هذا الأتجاه أكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب عرض الدار للكتب فى جناح دار الشروق الناشر الحصرى لهذه الكتب ، حتى مساء يوم افتتاح المعرض يوم 28 يناير الجارى بعد السخط الشعبى عليها وعن رأيه فى هذا الموضوع، أكد مجاهد فى بيان صادر عن الهيئة أنه موظف، والمهم هوه رأى قانون الهيئة وهو ان لا تمنح تصاريح نشر للكتب، ولا يحق لها مصادرتها إلا بحكم قضائى. وبسؤاله إذا احتوت هذه الكتب على فتاوى دينية؟، قال فى هذه الحالة لا تنشر الكتب أساسا إلا بعد حصول الناشر مسبقا على موافقة الأزهر. وطرح البيان عدد من الأسئلة التى وجهت إليه وأجابتها ، و بسؤاله عن هل يرى أن كتب القرضاوى وحسن البنا قد تصنع عشرات الإرهابيين؟، قال نعم قد تصنع عشرات الإرهابيين، لكن حجبها سوف يجذب مئات المتعاطفين معها فى الداخل والخارج، والمقاطعة والرفض الشعبيين الذين أرغما الناشر على سحبها أفضل ألف مرة. وأضاف، كما أن ندوات المعرض التى يدور محورها الرئيسى حول تجديد الخطاب الدينى وتفنيد هذه الآراء أفضل سبيل لمواجهة التطرف، لأنك لن تعدم الوصول إلى مثل هذه الكتب، بل إلى ما هو أكثر منها تطرفا على الإنترنت لكنك ستفتقد من يوضح لك أبعادها ومغزاها.