أكد الدكتور احمد مجاهد أن كتب القرضاوي وحسن البنا كانت موجودة في المعرض في جناح دار الشروق الناشر الحصري لهذه الكتب وأن دار الشروق قامت برفعها مساء يوم الافتتاح الرسمي بعد السخط الشعبي عليها- وعن رأيه في هذا الموضوع قال مجاهد- رأيي يمشي علي نفسي وعلي ولادي بالكتير، بس أنا هنا موظف بمعني أن المهم هو رأي القانون وأن الهيئة لا تمنح تصاريح نشر للكتب، ولا يحق لها مصادرتها إلا بحكم قضائي- حتي إذا احتوت هذه الكتب علي فتاوي دينية؟- في هذه الحالة لا تنشر الكتب أساسا إلا بعد حصول الناشر مسبقا علي موافقة الأزهر- وأجاب مجاهد عن أن كتب القرضاوي وحسن البنا قد تصنع عشرات الإرهابيين قائلا: بلي قد تصنع عشرات الإرهابيين، لكن حجبها سوف يجذب مئات المتعاطفين معها في الداخل والخارج، والمقاطعة والرفض الشعبيين الذين أرغما الناشر علي سحبها أفضل ألف مرة. كما أن ندوات المعرض التي يدور محورها الرئيسي حول تجديد الخطاب الديني وتفنيد هذه الآراء أفضل سبيل لمواجهة التطرف، لأنك لن تعدم الوصول إلي مثل هذه الكتب، بل إلي ما هو أكثر منها تطرفا علي الإنترنت لكنك ستفتقد من يوضح لك أبعادها ومغزاها.