قتل شرطيون فرنسيون، يوم أمس السبت ، بالرصاص رجلا تهجم عليهم بسكين وهو يهتف "الله أكبر" داخل قسم شرطة في مدينة جويه-لي-تور (وسط غرب) وعلى الإثر فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في الحادث ،حسبما أفادت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية في تقريرا لها. ونقلت القناة عن مصادر خاصة اليوم، الأحد، أن الرجل الذي قتل في وسط فرنسا عند محاولته مهاجمة شرطيين وهو يهتف "الله اكبر" هو فرنسي في العشرين من العمر، مولود في بوروندي واعتنق الإسلام. وقال مصدر قريب من الملف إن برتران نزوهابونايو كان معروفا لارتكابه جنحا صغيرة من تهريب مخدرات إلى الابتزاز والسرقة. وذكر أحد أقرباء الشاب أنه وصل قبل سنوات إلى مدينة جويه-لي-تور الصغيرة التي تضم 35 ألف نسمة وأنه ابن زوجين منفصلين ، وقد اتخذ لنفسه اسم بلال عند اعتناقه الإسلام.