نفى اللواء كامل الوزير ، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف على مشروع قناة السويس الجديدة ، ماتردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعى حول تأثير القناة الجديدة على القناة الحالية نتيجة ضيق المسافة الفاصلة بينهما. وأوضح خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة اليوم الخميس بالاسماعيلية لإعلان نتائج أعمال الحفر فى مشروع القناة الجديدة أن أصغر مسافة بين القناتين 600 متر ، وليس 200 متر كما تردد ، وأن المسافة بين محور القناتين 1000 متر . وأضاف أن الهيئة الهندسية رفضت زيادة المسافة الفاصلة بين القناتين لأكثر من المسافة الحالية نتيجة وجود قرى وأراض زراعية بالإضافة لترعة الشيخ زايد حول منطقة القناة القديمة ، كما أن زيادة المسافة الفاصلة كان سيؤدى إلى هدم المنازل والقضاء على الأراضي الزراعية الموجودة. وأشار أن الأعمال الخاصة بتنفيد أنفاق بورسعيد جاري العمل بها ، وتم إنشاء الموقع الإداري ونعمل على استكمال الدراسات وأبحاث التربة ، ولكن أعمال النفق الرئيسي متوقفة على وصول منظومة حفر الأنفاق. وأوضح أن الهيئة ستعلن فى العشر الأوائل من شهر نوفمبر المقبل عن الشركات المقبولة فنيا ،والاتفاق مع الشركة الفائزة عن القيمة المالية لإقامة المشروع.