نسج بخياله من خيوط والدته ماري لور كاترين لاباي (1794-1868) التى تعمل خياطة حكايات وابطال وازمنة رواياته ومسرحياته التى تعدت 100،000 صفحة نشرت خلال حياته متنوعة من الأعمال التى ترجمت الى مائة لغة ومن أشهرها رواياته " الفرسان الثلاثة" و" لصوص الذهب" و"الكومنت دى كريستو" ..انه الكاتب و الروائى والمسرحى الفرنسى دوما ديفي دي لا بيليترا المشهور ب ألكسندر دوماس "الاب" المولود فى "24 يوليو 1802 ، أشتهر برواياته التاريخية ذات حس المغامرة العالية. تُرجِمت أعماله إلى مائة لغة تقريبًا، جعلت منه أحد أكثر الكُتاب الفرنسيين شهرة على نطاق واسع من العالم. "معك كنا دارتنيان ومونت كريستو وبالسامو، نجول في طرق فرنسا، ونطوف ميادين المعارك، ونزور القصور والحصون. معك استكشفنا وفي أيدينا شعلة دهاليز مظلمة، وممرات سرية تحت الأرض. معك راودتنا الأحلام. معك ما زلنا نحلم" .. كلمات قالها الرئيس الفرنسى جاك شيراك في عام 2002 أثناء الذِكرى المِئوِية الثانِية لميلاد دوماس ، و اثناء حفل تكريمه عندما نقل رفاته إلي ضريح البانتيون في باريس، حيث دفن العديد من الأعلام الفرنسيين، ووضعت رفاته فى نعش جديد تم لفة في قطعة قماش من المخمل الأزرق وحملوا على عربة يحيط بها أربعة مشاة قوات الحرس الجمهوري بملابس فرسان دوما . عرف عن دوماس الاب بعلاقاته النسائية والتى بلغ مجموع هؤلاء النساء ما يقرب من 40 عشيقة لدوماس وجدت من قِبل الباحث كلود شوب ، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال غير شرعيين. وقد كان يجري بحوث حول دوماس لعدة عقود، بشكل أساسي عن كتاباته، ومن اشهر هذه العلاقات مع " اده ايزاك مينكين" الممثلة الأمريكية عام 1866. لم تقتصر كتابات "دوماس" على سجلات التاريخ بحسه العالى للمغامرات بل كتب الكسندر دوماس العديد من القصص وهي تشمل ما يلي:أوثون آرتشر،كابتن بامفيلي1839 ،سيد المبارزة، 1840، القلعة أبيستن ، الأم سبيكتر، المتآمرون، أسكانيو ، كسارة البندق. تميزت أيضاً كتاباته المسرحية بالواقعية كذلك مقالاته الصحفية حول السياسة والثقافة، وكتبه عن التاريخ الفرنسي. وقد نشرت له "قاموس كبيرة عن المأكولات" بعد وفاته في عام 1873. مزيج لموسوعة وكتاب طهي ، إلا أنه يعكس اهتمامات دوماس من خبرته في طهي وذوقة، وقد نشرت نسخة مختصرة منه " قاموس صغيرة عن المطبخ" في عام 1882. كان معروفا أيضاً بأنه كاتب رحلات شملت هذه الكتب: " انطباعات السفر: في سويسرا، 1834،عام في فلورنسا 1841،من باريس إلى كاديز 1847، مجلة السيدة جيوفاني، 1856، ثلاثية انطباعات السفر في المملكة نابولي / نابولي:" انطباعات السفر في صقلية – 1835- 1842" ، الكابتن أرينا "إيطاليا - كالابريا وجزر إيولايان 1835- 1842 "، انطباعات السفر في نابولي 1835- 1843، انطباعات السفر في روسيا: مغامرات في روسيا القيصرية، أو من باريس إلى لاستراخان 1858-1889 ، السفر إلى القوقاز 1859-1862. عند وفاته في 5 ديسمبر 1870" ، دُفن الكسند دوما في مسقط رأسه فيلية كوتيية في مقاطعة أيسن . وغطت علي فاته الحرب الفرنسية البروسية والأحداث التاليه لها ، و تغيير الأُسْلُوب أدي إلي انخفاض شعبيته. في أواخر القرن العشرين أسْفَرَت أبحاث لباحثين مثل ريجنالد هامل وكلود شوب عن إعادة تقييم حاسمة وقَبُول جديد لفنه، فضلا عن إيجاد أعماله المفقودة ، أسهمت هذه في الاحتفال الذي أُقيم في عام 2002 بمناسبة إدخال دوما مقبرة العظماء في باريس التي تعد شرف عظيم محفوظ في الثقافة الفرنسية . في 1970 ، سميت محطة مترو ألكسندر دوما في باريس تيمُنن بأسمه وتكريما له، تمت استعادة منزله الريفي خارج باريس ، (شاتو دي مونت كريستو)، وإفتتاحه كمتحف مفتوح للجمهور . واصل الباحثون عملهم لإيجاد أعمال دوما في الأرشيفات : في عام 2002 وجد الباحث ريجنالد هامل خمس فصول " مِن مَسرحية لصوص الذهب " ، في مكتبة فرنسا الوطنية تم نشره في فرنسا عام 2004 من قبل أونوريه شامبيون. نُشرت رواية دوما الأخيرة "فارس هانت هيرمين " في يونيو عام 2005 في فرنسا.