هددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا ، اليوم الأحد ، روسيا بفرض عقوبات جديدة اذا لم يقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإنفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا بالسماح لعناصر الإغاثة والمحققين بحرية الوصول إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية للقيام بمهامهم. وقد أجرى قادة هذه البلدان الأوروبية الثلاثة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركيل محادثات هاتفية في الصباح، واتفقوا على أن يعيد الإتحاد الاوروبي النظر في تعاطيه مع روسيا وعلى أن يكون مستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا. وكانت الرئاسة الفرنسية ذكرت في بيان لها أن القادة الثلاثة سيطالبون الرئيس الروسي "باقناع الإنفصاليين الأوكرانيين بأن يسمحوا لعناصر الإغاثة والمحققين بحرية الوصول إلى كامل منطقة كارثة الرحلة ام اتش-17 للقيام بمهماتهم". وأضاف البيان "اذا لم تتخذ روسيا على الفور التدابير الضرورية، سيستخلص الإتحاد الأوروبي العبر خلال مجلس الشئون الخارجية الذي سينعقد الثلاثاء في بروكسل". وخلص البيان إلى القول "على روسيا أن تدرك أن تسوية الأزمة الأوكرانية مسألة ملحة أكثر من اي وقت مضى بعد هذه المأساة التي اغضبت العالم أجمع". على جانب أخر ، ترفض روسيا رفضا قاطعا تحمل اي مسئولية عن تحطم الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين امستردام وكوالالمبور واسقطها على الأرجح صاروخ مع ركابها ال 298 ومنهم 192 هولنديا. بدورها ، أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الأحد أن مراقبيها تبلغوا ان 169 جثة قد نقلت من موقع تحطم الطائرة الماليزية ووضعت في قطار مبرد في إنتظار وصول الخبراء الدوليين.