تحدث الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، خلال حلقته، في برنامج مدرسة المشاغبين، عن المناظرات، مستشهدًا بكتاب "تحاسد العلماء"، قائلًا "من أكبر المناظرات الشهيرة كانت في انتخابات 2012 ومناظرات أحمد ديدان وهناك مناظرات أخرى شهيرة، فكل طرف داخل المناظرة يريد أن يبرز رأيه وسيادته دون الرغبة فى البحث عن الحقيقة، فأننا نجد المتفرجين على المناظرات يروا من يؤيدوه أفضل شخص ومن لا يؤيده يتحدث عن خرافات". وتسأل عيسى، عن كيفية البحث عن الحقيقة خلال المناظرات ويكون طرفا المناظرة كل ما يهمهما إظهار أنه الأفضل، مشيرًا إلى أن مناظرت الدينية التي تدور بين الشيعة والسنة، والقاعدة والنايمة تكون للبحث عن المكسب وليس للحقيقة وتكون روح القسوة هى السائدة. وأكد عيسى، أن المناظرات التى كانت تعقد فى الماضى ، كان طرفى المناظرة يتحدثوا بروح الفهم الحقيقى، موضحًا أن الغزالى علق على المناظرات قائلًا "المناظرات رائحتها كريهة ومرفوضة وتخرب فى الدين". ونوه عيسى، إلى أن المناظرات الفقهية المذهبية أدت إلى فتنة أعظم وأخطر يجعل الإنسان لا يستطيع أن يبحث عن الحقيقة إنما يبحث عن الكراهية والبغض. واستشهد بكلام الغزالى عن عيوب المناظرات بكتاب "تحاسد العلماء"، بأنها تؤدى إلى الحسد والحقد والغيبة والشماتة والإستكبار عن الحق وكراهيته. وأردف عيسى، قائلًا " كل الجمهور يمارس المناظرات عبر كيبورد الكمبيوتر، حينما يدخل فى نقاش مع أحد ويحاول أن يفرض رأيه ليس إلا ولا يحاول البحث عن الحقيقة إنما البحث عن البغض والكراهية وفرض الرأى". وتابع "عيسى"، خلال حديثه عن الحقيقة قائلًا" الحقيقة يمكن إثباتها ولكن يمكن تغير الحقائق العلمية ، فالحقيقة ضالت المؤمن، فعلى كل فرد أن يبحث عن الحقيقة ولا يضحك عليكم أحد فعليك أن تبدء بالشك فى كل شئ فما فيهم الشيوخ وتقوم بالبحق والقراءه كى تصل للحقيقة بالنهاية . Video of مدرسة المشاغبين: عيوب المناظرات في أمور الدين Video of مدرسة المشاغبين: شروط صحة إقامة المناظرات عند الإمام الغزالي Video of مدرسة المشاغبين: الصراع المذهبي .. ومشاكل المناظرات Video of مدرسة المشاغبين: الهدف الحقيقي من إقامة المناظرات