أكدت منظمة العدل والتنمية أن الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، تسعى الى تأسيس مجلس أعلى للجهاد العالمى، يضم كافة التنظيمات والفصائل الإسلامية بمختلف دول العالم، بآسيا وإفريقيا وأوروبا، بالإضافة الى ضم الكتائب المسلحة داخل سوريا ولبنان والعراق واليمن الى هذا المجلس. وأضافت المنظمة أن ذلك يأتي لمواجهة إيران وحزب الله من جانب، ومواجهة وإسقاط كافة الأنظمة العربية بالشرق الأوسط تمهيدا لبناء دولة الخلافة الكبرى بكل دول المنطقة. وأشار المكتب الإستشارى للمنظمة، برئاسة زيدان القنائى فى بحث حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الى أن المجلس الأعلى للجهاد العالمى، يضم تحت رايته تنظيمات القاعدة بآسيا وشمال إفريقيا وأنصار الشريعة، وبوكو حرام وحركة الشباب بالصومال وكتائب جبهة النصرة بسوريا ولبنان، وتنظيمات بماليزيا، وكافة التنظيمات المتشددة بالعالم، تحت راية الدولة الإسلامية الجديدة. وأكدت المنظمة فى بحثها أن التنظيمات الجهادية والدولة الإسلامية، تعتزم مواجهة التمدد الإيرانى داخل إفريقيا والقرن الإفريقى والسودان، ومواجهة انتشار التشيع داخل الجزائروتونس والمغرب والسودان وكينيا، عبر تشكيل كتائب سنية مسلحة للتصدى للمد الإيرانى بإفريقيا، وتعتزم أيضاً نشر تنظيمات القاعدة بشمال إفريقيا داخل مالى وموريتانيا، وكافة دول الساحل الإفريقى لمواجهة التمدد الإيرانى والغربى هناك. وأوضح التقرير أنه توجد مساعى لأبوبكر البغدادى، زعيم داعش، لضم كافة التنظيمات الجهادية بمختلف دول العالم تحت راية الدولة الإسلامية بالشام والعراق، وأيضا ضم القاعدة بعد التصالح مع أيمن الظواهري زعيم التنظيم. وكشف التقرير أن هناك اتصالات أجرتها داعش بالفعل بتنظيمات أنصار الشريعة داخل تونس وليبيا، وبالفصائل المسلحة داخل دول شمال إفريقيا والقاعدة هناك، لضم دول المغرب العربى الى حدود دولة البغدادى.