صرح طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بأن القرار الصادر من الحكومة البريطانية بحظر خمسة تنظيمات ناشطة في سوريا يأتي في إطار بداية حظر جماعة الإخوان وتجميد أنشطتها داخل بريطانيا وإدراجها كمنظمة إرهابية وهذا يعد إدراك جيد من الحكومة البريطانية لخطورة هذه التنظيمات والتي تقودها جماعة الإخوان في الدول العربية . وأكد طارق محمود أنه أرسل الي الحكومة البريطانية تقرير عن خطورة وجود الإخوان في لندن والذي تناول فيه إستخدام جماعة الإخوان وجودهم داخل بريطانيا لتمويل عدد من التنظيمات الإرهابية التابعة لهم بالإضافة الي تجنيد الشباب البريطاني في الحرب داخل سوريا حيث وصل عدد الشباب البريطاني الي 700 شاب يقاتلون ضمن الجماعات "الجهادية" في سوريا . بالأضافة الي 40 شخصاً قد تم توقيفهم بتهم مرتبطة بسوريا خلال أول ثلاثة أشهر من 2014، مقارنة ب25 شخصاً، تم إلقاء القبض عليهم خلال عام . وأضاف طارق محمود أن تقريره تضمن عدد الشباب البريطانيين الإرهابيين الذين سافروا الي سوريا ولقوا حتفهم حيث بلغ عددهم 20 شاب بريطاني قد قتلوا خلال معارك داخل سوريا وقد يزيد العدد عن ذلك بسبب إنضمامهم لعناصر ذات فكر تكفيري وإرهابي وسوف يمثل الشباب البريطانين العائدين من سوريا مخاطر كبرى على أمن بريطانيا خاصة بعد إعتناقهم أفكار من الصعب إستئصالها وقد يقوموا بعمليات إرهابية تستهدف المدنين فيما بعد . وحذر طارق محمود الحكومة البريطانية من خطورة الجمعيات الخيرية في لندن التي تمول الأعمال الإرهابية في دول عربية وبعضها أرسل أموالا لبعض الشباب في سوريا والصومال ومصر .فهناك سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ من الجمعيات البريطانية التابعة للإخوان ثم تمويل جماعات متطرفة في الشرق الأوسط .