أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة الدولة، تقريرا حول ما وصفته ب"انتهاكات جماعة الإخوان المسلمين، ودلائل كونها جماعة إرهابية". وقال المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر طارق محمود -في بيان صحفي اليوم الخميس- إن التقرير يتضمن صورا ومقاطع لفيديوهات أبرزت ما وصفه ب"جرائم جماعة الإخوان المسلمين"، موجها الانتقاد إلى أداء منظمات المجتمع المدني "لتقاعسها في إعداد تقارير حول نشاط جماعة الإخوان المسلمين". كما انتقد المستشار القانوني للجبهة أداء الخارجية المصرية في التعامل مع التقارير الغربية حول الأوضاع في مصر، داعيا الأحزاب المصرية لإصدار تقارير عن جماعة الإخوان لفضح ممارساتها. بدوره أكد مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر محمد سعد خيرالله، أن جمعيات خيرية في لندن تمول أنشطة إرهابية ومتطرفين إسلاميين في البلدان العربية، وتستخدم الدين للتستر بأعمال الخير لتمويل المتطرفين في سوريا والصومال وغيرهما، مشيرا إلى وجود أكثر من سبعمائة شاب بريطاني يقاتلون ضمن الجماعات "الجهادية" في سوريا، بالإضافة إلي أربعين شخصا تم توقيفهم بتهم مرتبطة بسوريا خلال أول ثلاثة أشهر من 2014، وأن جملة من تم القبض عليهم العام الماضي بلغ 25 شخصا من قبل الحكومة البريطانية. وأشار إلى بعض ملامح التاريخية لجماعة الإخوان من اغتيالات واشتباكات، وصولا إلي أحداث الاتحادية واشتباكات المقطم وأحداث العنف بالمحافظات ومنها الإسكندرية، وصولا إلى فض اعتصامي رابعة والنهضة، وما تلاه من تهديدات من قادة مكتب الإرشاد وحرق الكنائس والجامعات وتفجير مديريات الأمن. فيما قال أمين عام المجلس الوطني المهندس ممدوح حمزة "لم نقض على إرهاب جماعة الإخوان إنما قضينا على مستقبلها السياسي فقط، لكنهم لا يزالون موجودين داخل المجتمع المصري لأنهم متشعبون داخل المصالح الحكومية والجامعات". وأرجع حمزة ذلك لفترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك وحكمهم لمدة عام، قائلا إن ثروتهم تضخمت بطريقة عظمى في تلك الفترة، عقب أن أرجعهم السادات للحياة السياسية بعد أن سجنهم عبد الناصر، واصفا الجماعة بالخلية السرطانية داخل جسد المجتمع وإن انتصر السرطان يموت الجسد، ولكن يجب علينا استئصالهم من المجتمع، ونقبل من يندم منهم على أفعاله ويندمج في المجتمع بصمت تام.