رئيس قصور الثقافة: نستعد لاحتفالية خاصة كبيرة بالخال عبد الرحمن. الشاعر مايكل عادل: الابنودى فيلسوف القصيدة السياسية . الناقد طارق الشناوى: أفضل أغنية تابعتها للخال" عدى النهار"..وأتمنى عودته للقاهرة . الروائى إبراهيم عبد المجيد: "الابنودى" أحد ضمائر هذه الأمة يحتفل الوسط الثقافى المصرى هذه الايام بعيد ميلاد السادس والسبعين لشاعر العامية الكبير "الخال" عبد الرحمن ، أو "حارس التراث القروى" كما يطلق عليه الشعراء والنقاد داخل الوسط الثقافى فى مصر والعالم العربى، وهو اللقب الذى حصده "الخال" نتيجة عطائه المستمر لشعر العامية والأغنية التى لامست أذان المصريين بكافة طبقائهم وشرائحهم. «الوادى» بادرت بالاتصال بالخال عبد الرحمن الأبنودى لتهنئه بعيد ميلاده وتنفرد معه بحوار تجريه غداً "الأحد" معه كأول وسيلة إعلامية تحاوره فى عامه الجديد، فى الوقت نفسه سعت «الوادى» للاتصال بعدد كبير من رموز الفكر والإبداع فى مصر لتسألهم عن أمنياتهم "للخال" وأفضل عمل تابعوه له سواء على مستوى الدواوين أو القصيدة أو الأغنية أو الدراسات المنشورة له فكانت هذه هى كلماتهم: الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بادر بالقول بأن الهيئة سوف تحتفل بالخال عن طريق أقامة احتفالية على مستوى قصور الثقافة فى مصر نهاية شهر أبريل الجارى أو بداية شهر مايو المقبل، يأتى ذلك فى أطار احتفاء الهيئة برموز الحركة الأدبية فى مصر خصوصا ممن أثروا الفكر والثقافة من خارج القاهرة على سبيل المثال بهاء طاهر وحمدى منصور والخال عبد الرحمن الابنودى أحد ابناء محافظاتالاقصر وقنا وباقى شعراء وفنانى وأدباء محافظات الجمهورية . وأضاف، فى تصريحات خاصة «للوادى» أن الشاعر عبد الرحمن الابنودى علامة من العلامات الكبيرة فى تاريخ شعر العامية المصرية وله إنتاج غزير على مستوى الدواوين والقصيدة والأغنية ، بالإضافة لدوره فى تطوير كلمات الاغنية المصرية. وتمنى رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة "للخال" دوام الصحة وطيلة العمر وأكد ان الابنودى جوهرة من جواهر الإبداع المصرى التى نفتخر بها فى مصر وخارج مصر. من جانبه تمنى الروائى إبراهيم عبد المجيد دوام الصحة والعافية للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى وقال فى تصريحات «للوادى» : " ربنا يخليك لينا ياعبد الرحمن أنت أحد ضمائر هذه الأمة الكبار وتجديد الشعر والاغنية ودورك خالد فى ذلك". وقال انه تابع للأبنودى الكثير من الاعمال الجميلة التى أستمتع بها كثيرا خصوصا أغنية "عدى النهار" التى تغنى بها الفنان عبد الحليم حافظ بعد نكسة 1967 ، وأغنياته العاطفية التى تغنت بها الفنانة شادية وأخرون . وأكد الشاعر الشاب مايكل عادل على أن الأبنودى فيلسوف القصيدة السياسية ، وان قصائدة بالنسبة له وجيل الشباب من الشعراء هى المنظور الفلسفى للسياسة والحب ، وان الأبنودى قيمة وطنية وفنية لايمكن بشكل من الأشكال تجاهلها وتعلمنا من أشعاره الكثير وهو ما اثر فى اثراء موهبتنا كشعراء شباب خصوصا وان الابنودى متابع جيد لاشعارنا كشباب ويقرئها . وعن اكثر الأعمال التى تابعها مايكل للشاعر الابنودى أكد على تفضيله أغنية "عدى النهار" وعلى مستوى الدواويين " الموت على الاسفلت" . وتمنى الناقد الفنى طارق الشناوى ان يسترد الخال عافيته وان يعود للإقامة فى القاهرة وان كانت القاهرة فى الاونة الاخيرة هى التى تذهب اليه فى الإسماعيلية ، وأكد حبه أيضا لاغنية "عدى النهار". وأختتمت الروائية سلوى بكر بقولها "الخال" أحد أعمدة الشعر العامى فى مصر وأثر بشكل كبير فى أجيال عديدة ونحن كروائيين وأدباء تأثرنا به كثيرا وتفتحنا على أشعاره الجميلة منذ زمن بعيد مثل أشعار فؤاد حداد وصلاح جاهين ، وأكدت على تغنى جيل " ثورة يوليو" باغانى عبد الرحمن الأبنودى الوطنية والرومانسية ومنها الكثير من الأعمال، بالإضافة الى اشعار العامية التى تعد علامة فى شعرنا العامى المعاصر . وأضافت، أفصح الأبنودى لما لديه من موهبة عظيمة لسان حال قطاعات كبيرة من الشخصية المصرية وتحديدا الفقراء والفلاحين والعمال .