عبدالناصر فارق الحياة بعد 29 يوما من وفاة حبيبته والتقى بها مرتين وسار فى جنازتها ولم يتحدث معها إلا مرة واحدة هولاند يسير على خطى ساركوزي وشيراك وميتران ولا يكتفى بإمرأة واحدة السادات وجيهان .. الزوجة الثانية تكسب .. وجون كنيدي ومارلين مونرو الرئيس يحب نجمة الإغراء مغازلات أوباما ونظرة ميتشيل في جنازة مانديلا عنوان صحف العالم.. وحكايات عشق كلينتون من المتدربة ل عارضة الأزياء الحب لايفرق بين الزعماء والعامة، فى قصص الحب الأسطورية والتى نظن أحياناً أنها حكايات لاتحملها سوى صفحات الكتب والروايات العاطفية ولكن الحب بالنسبة للزعماء يظل هو الجانب الخفي يحافظون عليه سرا فى أغلب الأوقات خوفا من التدخل فى حياتهم الشخصية.. حتى لا يتحول الحب إلى قصص للنميمة في وسائل الاعلام.. وهو ما حدث مع أغلب قصص الحب لساكني القصور الرئاسية من هتلر ل كلينتون وحتى غراميات هولاند وأوبام غرام في قصر الإليزية.. حكايات «العشق السري» لرؤساء فرنسا منذ أسابيع قليلة صحت فرنسا على عاصفة غرام بطلها سيد الإليزيه، بعد أن نشرت مجلة "كلوزر" الفرنسية تحقيقا من سبع صفحات عن علاقة غرامية بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والممثلة جولي غاييه. وتصدر غلاف المجلة صورة للرئيس تحت عنوان عريض "فرنسوا هولاند وجولي غاييه .. الغرام السري للرئيس"،ولم ينف هولاند هذه المزاعم لكنه إنتقد انتهاك خصوصيته. المجلة الفرنسية لم تكتف بكشف العلاقة لكنها افردت صفحاتها للحديث عن اللقاءات الليلية التى تجمع بين الرئيس الفرنسي وحبيبته فى منزلها حيث أوضحت المجلة أن الرئيس دائما مايكون برفقة حارسه الشخصي الذي يحفظ سر هذه اللقاءات ويقوم دائما بتفقد المكان قبل وصوله وعندما يكون كل شئ على مايرام ، يممر الحارس مكالمة و بعد دقيقتين يصل الرئيس على دراجة بخارية وهو يرتدى خوذه ثم يدخل المبنى ويقضى الليل هناك. وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انتهاء حياته المشتركة مع صديقته فاليري تريرفيلرالتي يعيش معها منذ سنوات وتأتي هذة الخطوة بعد أسبوعين من الكشف عن هذة العلاقه ، وكان هولاند قد أعلن فى تصريحات تسبق هذا الإنفصال إن علاقته ب"تريرفيلر"، التي تعيش معه في قصر الإليزيه، تمر بلحظات مؤلمة، ويشار إلى أن "تريرفيلر" تعيش مع الرئيس الفرنسي منذ طلاقه من زوجته مرشحة الرئاسة السابقة "سيغولان رويال"، رغم أنها لم تتزوج منه. قصة غرام أولاند لم تكن الأولى داخل قصر الرئاسة الفرنسي فجميع رؤساء الجمهورية الفرنسية الخامسة كانت تربطهم علاقات غرامية لعبت الصحف الفرنسية دوراً كبيراً في كشفها، وتقبل الشعب الفرنسي الأمر وكأنه شيء معتاد، ويشار إلى أن هولاند سار على نهج سابقيه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك و فرانسوا ميتران ، فالأول طلق زوجته ليتزوج من عارضة الأزياء كارلا بروني بعد علاقة غير شرعية ربطتهما، بينما عرف الثاني بعلاقاته غير الشرعية المتعددة. أما الرئيس الفرنسي اليساري الأسبق فرانسوا ميتران، فعرفت قصة حبه السري من خلال ابنته غير الشرعية.. حيث نشرت صحيفة" باريس ماتش" الفرنسية في 3 نوفمبر 1994 صوراً لفتاة تشبه تماماً الرئيس ميتران، مؤكدة أنها ابنته غير شرعية واسمها " مازارين "، التي استطاع أن يخفيها عن الشعب الفرنسي لمدة عشرين عاما، وتسبب الكشف عن هذه الفضيحة بصدمة كبيرة للشعب الفرنسي. عبدالناصر وسعاد هانم.. الزعيم العاشق .. قصة حب عذري هزمتها حرب فلسطين الحب الوحيد فى حياة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لا يوثقه سوى عدة خطابات بخط اليد تحدث بين طيات سطورها إلى صديق عمره المستشار حسن النشار عن صاحبة أغلى حب في حياته الذى كانت تجسد فيه دور البطلة إمرأة اسمها سعاد أو كما كان يحلو للزعيم ذكرها ب"سعاد هانم" التى كتب لها القدر أن تلتقى بالزعيم لثلاث مرات فقط فى ثلاث أماكن مختفلة، أمام مدرسة ثانوية وداخل مسرح ،ومنطقة وسط البلد. لم يبخل القدر على عبدالناصر وسعاد بعشرات اللقاءات الصامتة التي لم ير فيها الزعيم وجه حبيبته إلا من مسافة تبعد عشرات الأمتار عن بيتها. وحسبما أفادت خطابات الزعيم فإن اللقاء الأول جميع بينه وبين سعاد فى فناء مدرسة النهضة الثانوية المختلطة فى تمام الساعة الثانية ظهرا حيث رأى أول حب فى حياته التى لم يزرها هذا الشعور إلا عندما امتدت يد جمال لتصافح سعاد فنسيها معها متبادلا معها نظرة لم يعرفها إلا عشاق العالم. وبعد أن تخرج عبدالناصر فى الكلية الحربية انتقلت سعاد إلى منزل آخر ولكن بعد البحث عرف المكان وعندما تقدم لخطبتها صدمته والدتها بالقول إما أن يتزوج أختها الكبرى أو ينتظر ولكنه انشغل بحرب فلسطين. ومرت السنين وماتت سعاد وعند علم عبدالناصر بالخبر قاد سيارته بنفسه وتخفى خلف ستائرها، متابعا موكب الجنازة التى خرجت من مسجد عمر مكرم من بعيد وعيناه تذرف دموعا وكان هذا هو اللقاء الثالث لهما وبعدها لحق عبدالناصر بسعاد بعد 29 يوما فقط من وفاتها. اما السادات فكان على عكس عبد الناصر في الحب مثلما فرقت عهديهما السياسة.. تزوج الرئيس المصري الراحل أنور السادات مرتين الأولى من إقبال ماضي و طلقها ليتزوج عام 1949 من جيهان رؤوف. تعرف السادات على جيهان للمرة الأولى لدى قريب فى صيف عام 1948 وكانت وقتها لا تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها وكان السادات في الثلاثين. وقعت جيهان فى غرام السادات منذ الوهلة الأولى لكن والدتها الإنجليزية رفضت السادات فور سماعها للخبر. إلا أن كل ذلك لم يضعف من عزيمة جيهان فى الدفاع عن حبها وبالفعل تم الزواج بعد عدة أشهر من طلاق السادات لزوجته الأولى إقبال وبعدها بأشهر عاد السادات للجيش. رؤساء أمريكا .. مارلين ومانرو ومونيكا وليز بطلات الحب داخل البيت ألبيض رؤساء امريكا كانوا على موعد مع الحب والفضائح .. أما قصص حبهم فلم تكن فقط عناوين للصحف والتي كان آخرها غراميات أوباما في تأبين الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا ونظرات زوجته ميتشل له .. لكن السينما أيضا حولتها لأفلام تروي قصص الغرام داخل البيت الأبيض وخارجه .. الرئيس السبق بيل كلينتون لازال بعد رحيله عن الرئاسة قادر على تقديم المفاجآت فبعد سنوات من مغادرة البيت الأبيض عاد اسم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إلى الظهور مرة أخري كبطل لفضيحة جنسية جديدة، وذلك بعد الكشف عن بعض تفاصيل علاقة جمعته بعارضة الأزياء البريطانية إليزابيث هيرلي في عام 1998 داخل جدران البيت الأبيض. وقال «روسيا اليوم» إن موقع "رادار أون لاين" الأمريكي، نشر تسجيل صوتي للممثل الهوليوودي توم سايزمور جاء فيه أن كلينتون طلب منه شخصيا رقم هاتف صديقته إليزابيث، وذلك على هامش لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي في حينه ومجموعة من نجوم فيلم "إنقاذ الجندي برايان" أثناء عرض خاص. وأشار النجم إلى أن كلينتون "رئيس الولاياتالمتحدة ويجب أن أطيعه". وأكد الممثل سيازمور أن بيل كلينتون أرسل طائرة خاصة إلى "ليز" لتقلها إلى واشنطن، وأن العلاقة السرية استمرت بينهما طوال عام تقريبا. فضيحة كلينتون الرئيس ال 42 لأمريكا، والذي شغل منصب الرئاسة لولايتين مع المتدربة بالبيت الأبيض حينها "مونيكا لوينسكي"، ظلت الأكثر تأثيرا في الولاياتالمتحدة عام 1998، حيث قامت بينها وبين كلينتون علاقة غير مشروعة، وقد علم الناس بشأن هذه العلاقة حين قامت ليندا تريب صديقة مونيكا المقربة بتسجيل محادثات تليفونية بينها وبين مونيكا يناقشان فيها تفاصيل العلاقة بين مونيكا وكلينتون، إلى أن اعترفت مونيكا بالعلاقة بينها وبين كلينتون، لكن كلينتون كذب بشأن تلك العلاقة. وبدأت محاكمة الرئيس كلينتون لاحقاً بتهمة عرقلة سير العدالة وشهادة الزور وفى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض وبعد ضغوط وفى يوم 17 أغسطس 1998 اعترف بيل كلينتون بأنه كذب على الشعب الأمريكى وأنه كان على علاقة غير شرعية مع مونيكا لوينسكى. كلينتون لم يكن وحده فقد اشتهر الرئيس ال35 لأمريكا، جون كينيدي، بتعدد علاقاته النسائية، إلا أن أشهرها على الإطلاق هى علاقته بالممثلة الأمريكية مارلين مونرو، وأثارت العلاقة العاطفية التى كانت تربط الرئيس كينيدى بنجمة الإغراء الكثير من التساؤلات والتكهنات وشغلت الصحفيين والكتاب، وحاول الصحفى الأمريكى كريستوفر أندرسن كشف تفاصيل هذه العلاقة فى كتاب بعنوان "الأيام القليلة الغالية" الذي صدر فى أغسطس الماضي. قال أندرسن فى كتابه إن مارلين مونرو كانت مغرمة بكينيدى إلى درجة أنها اتصلت بزوجته جاكى لتؤكد لها أنها ستتزوجه، وأجابت السيدة الأولى ببرودة أعصاب أن "رمز الإثارة" مرحب بها فى البيت الأبيض. وأشار أندرسن إلى أن السيدة الأولى كانت على علم بخيانة زوجها لها، لكنها لم تكن تشعر بأن مارلين مونرو تشكل خطراً عليها شخصياً، بل كانت تخشى أن تؤثر الفضيحة فى نظرة الرأى العام إليها. وأكد مقربون من كينيدي فى البيت الأبيض إنه لم يعتبر مارلين مونرو يوماً بمثابة زوجته، بحسب كتاب أندرسن.