عبد الغفار شكر: ترشح صباحى لم يكن مخطط له ودفعه للترشح والد الشهيد محمد الجندى أبو العز الحريري: علينا الخروج من اطار أكذوبة مرشح اليسار فمنهم من دافع عن الشاطر وأبو اسماعيل طارق العوضي: صباحى طلب أكثر من مرة لقاء خالد علي ثم فوجئنا بإعلان ترشحه منفردًا أثار اعلان حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري ترشحه للرئاسة الجمهورية إستياء بعض أعضاء حملة "خالد علي" للرئاسة بعد تأكيدات حول لقاء كان مزعم عقده بين المرشحين للتنسيق بينهما في نفس اليوم الذي سارع فيه صباحي وأعلن الترشح للرئاسة، بينما نفي التيار الشعبي وجود لقاءات بين صباحي وعلي، مؤكدين أنهم لن يجلسوا معًا. وكشف طارق العوضي، عضو حملة خالد علي للترشح للرئاسة، عن تفاصيل لقاءات مقترحة بين كلا من حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وخالد علي، للإتفاق حول ترشح أحدهم ودعم الأخر له. وقال "العوضي"، القيادي السابق بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن حمدين صباحى طلب أكثر من مرة لقاء خالد علي سواء مباشرة او عبر أصدقاء مشتركين، مضيفاً أنه كان قد تم الاتفاق عبر صديق مشترك هو عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي علي أن يعقد لقاء بين حمدين وخالد وأعضاء من الحملتين السابعة مساء أمس، وكنت ضمن الوفد الذي سيحضر ضمن حملة خالد علي، إلا أننا فوجئنا بإعلان حمدين ترشحه وعدم اعتذاره عن لقاء اليوم، مختتما بقوله: "اللي يزعل يزعل بقي الواحد قرف من اللي بيحصل ده". ومن جانبه، علق عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي، على تصريحات "العوضي"، قائلاً: لم يخلف أحد موعده، وبالفعل كان هناك موعد مقترح وجاء الاحتفال الذي شارك به صباحي فى نفس الوقت ولم يكن متعمدا ألا يحضر. وأضاف شكر، في تصريحات ل"الوادي"، أن ترشيح صباحى جاء تلقائي ولم يكن مخطط له ومن دفعه للترشح ابو الشهيد محمد الجندى وتفاعله مع الشباب الذي طالبه بالمشاركة في الانتخابات. وعن إمكانية ترشح خالد علي، قال "شكر": لا أعلم هل خالد علي سيشارك ام لا، والرأي ليس لى وحدى لكن يجب الاستفاده من دروس المعركة الماضية. فيما علق حامد جبر، القيادي بحزب الكرامة وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، علي تصريحات طارق العوضي، عضو حملة خالد علي للترشح للرئاسة، بأن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، كان على موعد معهم لمناقشة أمر الانتخابات الرئاسية، إلا انهم تفاجئوا بتخلفه عن الاجتماع بدون تقديم إعتذار وإعلان ترشحه للرئاسة بدون سابق مقدمات، قائلاً :"إن (صباحي) كان أكد بالأمس عبر مؤتمر التيار لإحياء ذكري (الجندي وسعد والشافعي)، بأنه لن يتعاون مع من يوصف ثورة 30 يونيو بأنها (انقلاب) أو يرفع شعار يسقط حكم العسكر أو يهاجم ثورة 25 يناير، وهذا ما أكده بالأمس بعد ان امتثل لإرادة الشباب وأعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة". وأكد جبر، عبر تصريحات خاصة ل"الوادي"، على انه إذا كان أي من المرشحين الرئاسيين المحتملين له رأي مخالف لما حدده "صباحي"، فإن شروط الاجتماع تكون مفتقده ولن يكون هناك اجتماع، أما إذا غيروا مواقفهم وأعلنوا ذلك فلا شبهة في التحاور معهم. كما نفي وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، ما ذكره "العوضي" حول أن "صباحي" هو من سعي للقاء "خالد علي" أكثر من مرة، موضحًا أن من سعي لعقد هذا الاجتماع لمناقشة الأمر بين المرشحين الرئاسيين هو "عبد الغفار شكر"، رئيس حزب التحالف الشعبي، مؤكدًا أنه لا صحة من الأساس لما يردده "العوضي" إطلاقًا. وذكرت مصادر خاصة، ل"الوادي"، أن عبد الغفار شكر، هو من اقترح فكرة الاجتماع بين "صباحي وعلي"، وعرض الأمر على "صباحي" ولمنزلته الخاصة عنده وعده بالرجوع إلى مجلس أمناء التيار لمناقشة الموضوع، ولكنهم فوجئوا بتسريب الأمر على غير حقيقته، وعند عرض الأمر على مجلس الأمناء قوبل بنقاش حاد أدى إلى رفض اللقاء من الأساس وتزعم هذا الرفض "حامد جبر"، وانتهي إلي اتفاق واضح وصريح وهو ألا يجلس "صباحي" مع من يوصف ثورة 30 يونيو بأنها (انقلاب) او يرفع شعار يسقط حكم العسكر أو يهاجم ثورة 25 يناير. ومن جانبه علق أبو العز الحريري المرشح الرئاسي السابق على أزمة صباحي وخالد علي، قائلاً: لا يوجد تنازلات بالانتخابات وأذا كان أحدهما يري الأخر أفضل منه فلا مبرر لترشحه أذا، مضيفاً أنه لا يوجد ما يسمي بمرشح القوى المدنية أو اليسار المصري فكل مرشح يطرح برنامجه وصاحب البرنامج الانتخابي الأفضل يحوز ثقة القطاع الأوسع من المواطنين. وتابع الحريري، تصريحاته ل"الوادي"، قائلاً: علينا الخروج من اطار أكذوبة مرشح اليسار وليس كل من ادعي انتماءه لتيار فهو جزء منه، مشيراً إلي أن هناك مرشحين الآن محتسبين على اليسار دافعوا من قبل عن خيرت الشاطر وحازم صلاح أبو اسماعيل عندما اقصتهم اللجنة العليا من الانتخابات السابقة. وبسؤاله عن فرص صباحي وخالد علي في الانتخابات اذا خاض المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الحالي غمار الانتخابات الرئاسية، قال الحريري: الخريطة النهائية للمرشحين لم تتضح بعد ولم يعلن السيسي برنامجه الانتخابي حتي الآن ويجب الا ننسي انه كان جزء من المجلس العسكري الذي سلم البلاد على طبق من ذهب للإخوان، معتبراً أن الدعم الشعبي الذي يحظى به وزير الدفاع جاء نتيجة كونه جزء من المؤسسة العسكرية ولتفاعل الشارع مع الجيش وتقديرهم له.