قال المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية، القس بولس حليم، إن صلاة قداس عيد الميلاد يوم 6 يناير المقبل ستكون مختصرة؛ نظرا للظروف الأمنية التي تواجهها الدولة، مؤكدا أن الكنيسة لم توجه دعوات رسمية لأي أحد ولكن من أراد دعوة يتوجه بطلبها من الكاتدرائية وعليه ترسل الدعوات للشخصيات العامة وأشار إلى أنه من عادة الرؤساء ألا يحضروا قداس الأعياد ويوفدوا مندوبين عن الرئاسة في اليوم التالي للتهنئة. وتمني حليم، في تصريحات خاصة ل «الوادي»أن تتحسن الأوضاع الأمنية في عام 2014 وأن يمر بسلام داخلي علي خلاف ما حدث من أزمات في 2013، كما تمني أن تتم الموافقة على الدستور وأن تشهد مصر برلمانا منتخبا. وأوضح المتحدث الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية، أن الدولة وضعت إحتياطات جيدة لتأمين الكنائس في ظل الظروف الأمنية المضطربة، منوها أن الكنيسة ستقوم بالإستعدادات الطبيعية التي تجريها كل عام بأن يترأس البابا تواضروس الثاني صلاة قداس العيد وفي صبيحة اليوم التالي سيقابل ضيوف المجتمع من الساسة و الشخصيات العامة المهنئة بالعيد بمقر الكاتدرائية المرقسية.