بدأت استعدادت أمنية مكثفة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتأمين قداس عيد القيامة غدا السبت، حيث تم نشر البوابات الإلكترونية لفحص المعادن، وتفعيل وتنشيط الكاميرات لمراقبة حركات الدخول والخروج من الكاتدرائية، وتم تخصيص قرابة 600 شاب وفتاة من الكشافة لتأمين وتنظيم عمليات دخول وخروج المصلين والمدعوين، واستقبال المسئولين بقداس عيد القيامة، وتعكف الكشافة على تنظيم مسارات الدخول والخروج من الكاتدرائية وإرشاد المسئولين والشخصيات العامة لأماكنهم داخل الكاتدرائية، وسيتم الدخول بالدعوات الخاصة لقداس عيد القيامة، وقامت الكاتدرائية بتوزيع 5 آلاف دعوة مختومة بختم البطريركية. وقد توجه عدد من القيادات الأمنية إلى الكاتدرائية لتفقد عمليات التأمين الخارجى للكاتدرائية، حيث سيتم نشر عدد من سيارات الأمن المركزى والمدرعات أمام الكاتدرائية على البوابات الرئيسية خاصة الأولى المطلة على شارع رمسيس والبوابة 4 خلف الكاتدرائية.
وأعلن القس أنجيلوس إسحاق، سكرتير البابا تواضروس الثانى، أن البابا سيترأس صلاة وقداس العيد مساء السبت، فيما يستقبل المهنئين بالعيد صباح الأحد المقبل فى المواعيد الآتية: من التاسعة حتى الحادية عشرة صباحا الآباء الأساقفة والكهنة ومجلس الكنائس، ومن الحادية عشرة صباحا حتى الثانية ظهرا رجال الدولة والشخصيات العامة.
وكشف مصدر كنسى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أرسلت دعوات حضور قداس عيد القيامة، مساء السبت المقبل، للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، وأحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، والمحافظين والوزراء، مشيرا إلى أنه حتى الآن أكد كل من محافظ القاهرة أسامة كمال، وعبد القوى خليفة وزير المرافق حضورهما لقداس العيد، ومساء الجمعة ستنتهى تأكيدات الحضور.
وأضاف المصدر، أن من ضمن الحضور فى القداس، والذين وجهت لهم الدعوات، حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، ومحمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وعدد من السفراء الأجانب أبرزهم السفيرة الأمريكية آن باترسون.
وأكد المصدر، أن الكنيسة لم تدع التيار السلفى أو الإخوان المسلمين لحضور حفل قداس العيد.
