قطري: الاختراق بدأ منذ عهد محمود وجدي.. والشيخ: لا بد من تأمين الكنائس قبل أعياد الميلاد أكد العميد محمود قطري الخبير الأمني أن وزارة الداخلية «مخترقة من الداخل ومنهارة وأن قياداتها لا تصلح لتولي مسئولية الوزارة في وقت السلم فما بالنا بوقت الحرب مع الجماعات الإرهابية؟»، مشيرا إلى أن «وزارة الداخلية تتقاعس عن أداء واجباتها وأنها ليست لديها إستراتيجية واضحة ولا عقول مفكرة ولا شخصيات قيادية مدربة على القيادة، وأن الوزير لا يستطيع حماية نفسه». وأضاف قطري في تصريحات ل"الوادي" أن «الدليل على أن الداخلية مخترقة هو معرفة الجماعات الإرهابية بموعد خروج رئيس المباحث ومدير الأمن بالتزامن مع وقت التفجير»، لافتا إلى أن مديرية الأمن «لم يكن لديها إجراءات احتياطية ولا إستباقي»، متسائلا:" أين الأمن الوطني ومعلوماته التي يحصل عليها عن طريق المخبرين السريين والمرشدين ورجال الأمن الوطني، وكيف لم يوجد كردون أمني لمنطقة مديرية الأمن؟ وأين البوابات الإليكترونية؟ وأين المجسات اليدوية التي تستخدم لمعرفة وجود المتفجرات بحوزة الأشخاص والسيارات؟ وأين رجال الأمن الوقائي؟». وأستطرد قطري قائلا "قيادات الداخلية فشلة وليسوا على مستوى الكفاءة اللازمة، وضحكوا على الرأي العام بأن الداخلية عادت من جديد لمواجهة الإرهاب وأنها تعافت»، مشيرا إلى أن الداخلية «مخترقة من أيام اللواء محمود وجدي بعد أن ألغى المحاكمات العسكرية لأفراد الشرطة مما أثر سلبا على إطاعة الأوامر». ويرى اللواء أحمد الشيخ الخبير الأمني أن وزارة الداخلية «مخترقة من الداخل وأن هناك قصور شديد في التواجد الأمني»، مشيرا إلى أن الداخلية «أهملت في تأمين مديرية الأمن وأنه لا وجود للحواجز الأمنية»، متسائلا «كيف يمكن تأمين الدولة والداخلية غير قادرة على حماية نفسها من الإعتداءات». وشدد الشيخ في تصريحات خاصة ل"الوادي" على ضرورة وجود تأمين سريع للكنائس ودور العبادة، مطالبا بتحويل الطريق من أمام مديريات الأمن، كذلك طالب الشيخ بوجود ظهير شعبي بجانب وزارة الداخلية حتى تستطيع تأمين نفسها ومواجهة الإرهاب الواقع عليها وعلى الشعب.