أعلنت لجنة "الحسيني أبو ضيف" للدفاع عن مهنة الصحافة، عن تضامنها الكامل مع الزملاء الصحفيين المفصوليين تعسفيا والمستبعدين من العمل بجريدة المصري اليوم، وعددهم 40 صحفيا. وأكدت اللجنة ان اسماء الزملاء الصحفيين المدرجين بقرار الاستبعاد هي اسماء لصحفيين مهنيين، مارسوا مهنة الصحافة بكل مهنية وشرف خلال سنوات من عملهم بجريدة المصري اليوم، حيث كانت اخبارهم وتحقيقاتهم الصحفية مصدرا لكشف الحقيقة للقراء ووسيلة لكشف فساد المسؤولين. وأضافت اللجنة أنها تري قرارات الفصل التعسفية للصحفيين المهنيين اصبحت سوطا مسلطا علي رقابهم من قبل رؤساء تحرير ورؤساء مجالس ادارات الصحف خاصة في ظل تخاذل ملحوظ من قبل نقابة الصحفيين مجلسا ونقيبا، والذين ورثوا ارث التقصير مع حقوق الصحفيين من مجالس نقابيه متعاقبة تعمدت اهمال حقوق الصحفيين والدفاع عن قضاياهم، وحادت عن دورها المكلفة به في التصدي لظلم رؤساء التحرير والتحقيق النقابي معهم في حالة تجبرهم علي الزملاء الصحفيين. وطالبت اللجنة ياسر رزق رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، بإلغاء قرار استبعاد الزملاء الصحفيين من الجريدة وعودتهم للعمل علي الفور طالما انهم يعملون بكل مهنية ولا يوجد مبرر مهني او اخلاقي لاستبعادهم . وهددت اللجنة باتخاذ اجراءات تصعيدية غير مسبوقه ضد ياسر رزق رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، وضد نقابة الصحفيين مجلسا ونقيبا في حالة تراخيهم وتخاذلهم عن التصدي لتلك المهزلة الصحفية والمذبحة الصحفية التي لا يوجد مبرر لها علي الاطلاق .