عبر المستشار الدمرداش العقالي الزعيم الروحي للشيعة ورئيس محكمة الاستئناف السابق عن حق اللجنة العليا لانتخابات في اعلان النتيجة وفقا للمادة 28، مؤكدا سلطتها الكاملة في إدارة الانتخابات، وانتقد العقالي مليونية اسقاط شفيق واختيار الرئيس، مشيرا انه تمرد وبعد عن الديمقراطية ولعب بعقول البسطاء وتحريض للبلطجية قائلا: "انتهى عهد الفوضى والقوات المسلحة لن تسمح ان تعود". حسب وصفه. وأعلن الدمرداش عن تأييده لاحمد شفيق، وتوقع حصوله على أكثر من 15 مليون صوت في الاعادة، ونوه العقالي ان شفيق الذي قدم في برنامجه خطة اقتصادية خاصة بتطوير السد العالي وما حوله من اراضي لم يقدمها غيره في برامجهم الانتخابية لم يحصل على صوت واحد من فصائل الوطني في الانتخابات قائلا: "شفيق تحمل كل البذاءات واتسم بكل الاخلاق وتفوق علي كل سلوك انتخابي"، على حد قوله. من جهته قال الدكتور أحمد راسم النفيس المفكر الشيعي ورئيس حزب التحرير "تحت التأسيس" انه لن يوافق علي المشاركة في أي مليونية لاسقاط شفيق وحده بل ان مشاركته ستكون لاسقاط شفيق ومرسي معا، واضاف النفيس ان القضية اكبر من ان تكون خيارين بين شفيق ومرسي لان المجتمع في حالة فوضى. وقال راسم ان الاخوان لو امتلكوا السلطة فسيعيدوا انتاج نظام مبارك مرة ثانية ويمارسوا سياسة الاقصاء ويقتلوا كل اخوانهم في الثورة مثلما كان يفعل السلاطين العثمانيين عندما يتولون الحكم فيرسلوا كل اخوانهم للمقابر، حسب وصفه.