قال المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ، ان ثروات مصر هائلة ولكنها كانت تنهب بشكل منظم، وأنه آن الأوان لتطبق العدالة علي جميع أبناء مصر، وأكد أن غياب هذه العدالة وتهميش الصعيد والمناطق النائية كان السبب الرئيسي للثورة، مشدداً على أن الصعيد يعاني اهمالاً شديداً، وأنه آن الأوان ليحصل الصعيد علي حقه في التنمية. أضاف "ماضي" خلال المؤتمرالجماهيري ،الذي عقد بنادي اعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط ، أن الشعب استرد نعمة الحرية ولا يملك أحد أياً كان سحبها بعد ذلك، وأن تداول السلطه يأتي بالديمقراطية وليس بالانقلاب عليها، محذراً من أن الثورة المضادة لا تزال عثرة في طريق الديمقراطية. وأوضح "ماضي" ان بعض الأحزاب التي ظهرت بعد الثورة كانت صاحبة تفاهمات مع النظام السابق وأننا رفضنا ذلك مطلقاً، وأن الشجاعة الآن هي اعلاء المصلحة الوطنية دون نفاق، مؤكداً أن حزب الوسط ليس تابعاً لأحد، وأنه ولد ليكون قائداً. وعلق ماضي علي الأزمة التي افتعلها بعض القُضاة مؤخراً تسائل "ماضي" قائلاً: أنه طبقاً للدستور الجديد فإن جميع قطاعات الدولة تخضع لمراقبة الجهاز المركزي للمحاسبات بما فيها المؤسسة العسكرية فلماذا يطالب القضاء بالاستثناء؟ . مضيفا كل مؤسسات الدولة بها خبرات فلماذا أستثناء القضاة من سن المعاش؟! وأكد أن قانون السلطة القضائية تنظيم وليس تطهير أو مذبحة للقضاة.