أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الأزهر لا يمكن أن يتخلى عن دوره في خدمة شعوب الأمة الإسلامية وأن أبوابه مفتوحة لجميع أبناء العالم الإسلامي لينهلوا من بحار علومه التي تتميز بالوسطية والاعتدال فأصبح كعبة للعلم والعلماء ومقصدا للدارسين، جاء ذلك خلال استقبال فضيلته شاهين عبداللاييف سفير أذربيجان بالقاهرة. كما أكد فضيلة الإمام الأكبر على استعداد الأزهر لتدعيم العلاقات العلمية والثقافية بين الأزهر وجامعات أذربيجان. ومن جانبه أشار سفير أذربيجان إلى انتشار بعض الأفكار التي تحيد عن المنهج الأزهري في الفترة الأخيرة، وهو ما يقلقنا ونحتاج إلى دعم الأزهر الشريف لمواجهة مثل هذه الأفكار والعودة إلى الفكر الإسلامي الوسطي الذي يتبناه الأزهر الشريف. وقال: "إننا استعدنا دورنا الإسلامي، بانضمامنا إلى منظمة التعاون الإسلامي، ومد جسور التعاون مع العالم العربي وفي طليعته مصر التي ساعدتنا على التحرر من أغلال الاتحاد السوفيتي مما نعتبره من أهم أولويات السياسة الخارجية في أذربيجان".