شيعت جنازة "حسام الدين عبد الله عبد العظيم" 35 سنة, عامل, من قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية, منذ قليل بعد آداء صلاة الجنازة عقب صلاة العصر بمسجد النصر بالمنصورة, وخرج الجثمان ملفوفاً بعلم مصر, وسط مسيرة كبيرة لأهالي المتوفي والنشطاء والمنتمين لتيارات وأحزاب سياسية مختلفة, وطافت بعض شوارع المنصورة في مشهد جنائزي مهيب مرددين هتافات: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله", "يسقط يسقط حكم المرشد", "الشعب يريد إسقاط النظام", "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح", وتوجهت المسيرة بالجثمان نحو مثواه الأخير بمقابر العيسوي بالمنصورة. جدير بالذكر تنظيم النشطاء السياسيين لوقفة تضامنية مع أهالي الفقيد أمام المستشفى الدولي بالمنصورة, الذي لقي مصرعه بعد أن دهسته إحدى مدرعات الشرطة خلال الاشتباكات العنيفة التي استمرت لساعات أمام مبنى مديرية الأمن القديمة بين الأمن والمتظاهرين مساء أمس الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت, التي بدأت بعد قيام مجموعة من مثيري الشغب بإلقاء المولوتوف على مبنى محافظة الدقهلية ثم على مبنى المديرية القديمة, ووقعت عشرات الإصابات بين الشرطة والمتظاهرين بجروح وكدمات ورش خرطوش.